لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إف بي آي: العالم بعد داعش.. "قلق وترقف من الشتات الإرهابي"

10:08 ص الأربعاء 28 سبتمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – أماني بهجت:
بينما تستعد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، خرج مكتب التحقيقات الفيدرالية بتصور مُقلق لما سيحدث بعد انتهاء داعش وعودة مقاتلي التنظيم لأوطانهم.

في جلسة استماع للجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جايمس كومي التهديد الذي يدمر داعش على أرض المعركة كان لا بد أن يتم إيجاده.
ووفقًا لمجلة بوليتيكو نقلًا عن جايمس "إن ما يُدعى بدولة الخلافة سيتم سحقها. التحدي هو أن نتيجة لتدمير هذا التنظيم هو عودة مئات من أخطر الإرهابيين، فلن يتم القضاء على كل مقاتلي التنظيم في أرض المعركة في سوريا أو العراق. سيكون هناك ما يشبه الشتات الإرهابي في الفترة ما بين سنتين إلى 5 سنوات قادمة كما لم نرى من قبل".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تشعر فيه قوات داعش بالضغط جراء الضربات الجوية التي شلت مصادر الدخل والسيطرة على العراق. وعلى الأرض تحاصر القوات العراقية والكردية الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية وواحدة من مدن سيطرة داعش في العراق.

وردد رئيس اللجنة السيناتور رون جونسون بيان كومي، ومع ذلك شدد على أن جهود الولايات المتحدة كانت بطيئة بما يكفي لتعافي داعش في عدة مواقع مختلفة.
وفقًا لبوليتيكو فإن جونسون قال "إننا لم نخفض قدراتهم، لكن شتات التنظيم بدأ بالفعل. نحن كمن يقوم بوكز خلية نحل، لقد ألحقنا بهم الضرر، لكن بعض المقاتلين يبحثون عن خلايا جديدة".
وكان كومي قد قام برسم مقارنة بين قوات داعش ومتطرفي القاعدة في الـ1980 و 1990.

وفي مؤتمر للأمن المعلوماتي في يوليو قال كومي "هذا أكبر حجمًا بما يعادل 10 مرات أو أكثر. ويمكن أن يكون أكبر من أي شئ رأيناه من قبل".
ويعكس ما كتبه العميل الخاص السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالية كلينت واتس خلال فصل الصيف، مدى قلق كومي من التهديدات المتواجدة في حال عودة مقاتلي التنظيم لبلدانهم.
وكتب واتس وهو زميل في برنامج روبرت فوكس المعني بالشرق الأوسط في مركز السياسة الخارجية للأبحاث"أما عن المقاتلين الأجانب الذين أصبحوا بلا مأوى، فالاختيار بسيط: إما أن يموتوا في أماكنهم دفاعًا عن الخليفة أو يمكنهم الخروج كشهداء قاصدين بلدانهم أو أهداف محلية أو دولية".

ويكمل واتس "تمتلك الدولة الإسلامية العدد الأكبر من المقاتلين الأجانب الذين أصبحوا بلا مأوى. وكلما فقد التنظيم نفوذه فعلى الأرجح سيصبح هؤلاء المقاتلين جزء من الترسانة البشرية المستعدة للانفجار والموجهة لجميع الأهداف السهله التي يمكنها الوصول إليها".

فيديو قد يعجبك: