إعلان

اسوشتيد برس: الاستيطان الإسرائيلي تزايد في عهد أوباما

09:33 ص الأحد 18 سبتمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

‏كتبت - سارة عرفة:

‏قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن بيانات حكومية إسرائيلية كشفت أن الاستيطان الإسرائيلي تزايدت في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رغم تحذير أوباما قبل سبع سنوات في خطابه الشهير من جامعة القاهرة بأن تلك الممارسات الاستيطانية في الأراضي المحتلة تبدد آمال السلام. وأعلن "حان الوقت لتتوقف هذه المستوطنات".

‏وأضافت الوكالة إن البيانات التي حصلت عليها توضع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دفع موجة بناء استيطاني خلال رئاسة أوباما تماثل بل تتخطى حجم البناء الذي جرى تحت رعاية أسلافه في رئاسة وزراء إسرائيل خلال سنوات جورج بوش الابن.

‏وأشارت إلى أن الأرقام تظهر محدودية تأثير الولايات المتحدة على حليفها الوثيق والتردد في ربط الدعم المالي لإسرائيل باختلاف سياساتها. وقالت إنه رغم التحدي الإسرائيل طويل المدى بشأن المستوطنات والتاريخ الطولي من الخلاف بين أوباما ونتنياهو، إلا أن البلدين وقعا اتفاقا الأسبوع الماضي تمنح الولايات المتحدة بموجبه إسرائيل 38 مليار دولار مساعدات عسكري على مدى 10 سنوات، وهو أكبر اتفاق من نوعه في التاريخ الأمريكي.

‏وقالت حنان عشراوي، المسؤولة الفلسطينية البارزة إن رئاسة أوباما كانت محبطة لشعبها. قالت إنه بعد تعهده في خطاباته في 2009 في مصر وتركيا ببناء جسور مع العالم الإسلامي، "تدنى الوضع منذ ذلك الحين"، وفقا لأسوشيتد برس.

‏وأضافت أنها "لم تفاجئ البتة" بالأرقام وفضت الانتقادات الأمريكي لإسرائيل ووصفتها بأنها "تملق". وقالت "لم يفعلوا شيئا لوقفه (الاستيطان). بالعكس نظروا إلى الجانب الاخر".

‏وأظهرت أرقام المستوطنات التي حققها المكتب المركزي للإحصاءات الإسرائيلي، أن 12288 بناء استيطاني بدأت في الضفة الغربية خلال فترة أوباما حتى 30 يونيو، وهي أحدث بيانات متاحة، بحسب أسوشيتد برس.

‏وقالت أسوشيتد برس إن الأرقام التي صدرت الأسبوع الماضي تظهر أنه في النصف الأول من 2016 وحده، بدأ العمل في 1195 وحدة سكنية.

‏ولفتت الوكالة إلى أنه بالنظر إلى وتيرة البناء فإن العدد قد يتخطى 13 ألف وحدة سكنية حتى وقت مغادرة أوباما منصبه، وهو رقم ليس ببعد عن ال14636 وحدة سكنية بدأ العمل فيها خلال فترتي ولاية بوش.

‏وتظهر الأرقام بالنسبة للقدس الشرقية نفس القصة، تقول الوكالة.

‏ووفقا لبيانات جمعتها حركة السلام الآن الإسرائيلي المناهضة للاستيطان كان هناك 3915 وحدة سكنية بدأ العمل فيها خلال فترة أوباما حتى نهاية 2015. وبناء على الاتجاهات الراهنة، فإنه بحلول مغادرة أوباما منصبه، فإن العدد سوف يتخطى بالتأكيد ال4191 التي تم بناءها خلال سنوات بوش، على ما تقول أسوشيتد برس.

‏وتمكن أوباما، بحسب الوكالة، من انتزاع تجميد إسرائيل للبناء الاستيطاني في 2009 و2010، حيت تم إبطاء البناء الاستيطاني لفترة وجيزة. بالإضافة إلى أن معظم البناء حدد في "التجمعات" الكبرى ومناطق في القدس تتوقع إسرائيل أن تحتفظ بها تحت أي اتفاق سلام مستقبلي.

‏لكن الأمر بالنسبة للفلسطينيين، لم يشكل أي اختلاف، تقول الوكالة.

‏تعتبر المستوطنات غير قانونية أو غير شرعية في نظر الولايات المتحدة وكل المجتمع الدولي تقريبا، حيث يرونها عقبة في طريق السلام. ولم يتم الاعتراف دوليا بضم إسرائيل للقدس الشرقية.

‏وخلال خمسة عقود، تقول أسوشيتد برس، تزايد عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية إلى نحو 400 ألف في عشرات المستوطنات، بالإضافة إلى 200 ألف اخرين في مناطق القدس الشرقية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان