لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- هجوم انتحاري بحفل زفاف بتركيا وأردوغان يتهم الجميع

03:00 م الأحد 21 أغسطس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

توفي حوالي 50 شخص وأصيب 100 على الأقل بعد اقتحام انتحاري لحفل زفاف في تركيا، وتفجيره لنفسه.

تقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في تقرير مصور على موقعها الإلكتروني، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أتهم تنظيم الدولة "داعش" بالتفجير، حيث وقف الانتحاري وسط الراقصين في الشارع بمدينة غازي عنتاب الليلة الماضية وفجر نفسه.

أشار أردوغان، في بيان نشرته الحكومة، إنه لا يوجد فرق بين الجماعة التي يرأسها فتح الله غولن وتدعمها أمريكا، والحزب الكردي الديموقراطي، وتنظيم داعش، فكلهم خائنين، وكلهم مدانين في تفجير غازي عنتاب.

ومن جانبه أعلن الحزب الكردي الديمقراطي في بيان نشره إن حفل الزفاف كان لأحد مؤيديه، وأن عدد من النساء والأطفال كانوا بين القتلى.

وقص أحد الشهود العيان ما رآه فقال "قبل الانفجار كان الحفل أوشك على الانتهاء، إلا أننا فوجئنا بانفجار كبير بين الراقصين في الشارع، فانتشرت الجثث والدماء في كل مكان"، وأشار أخر إلى أن ذلك الفعل لا ينم إلا عن وحشية، وأن كل المتواجدين في هذه اللحظة فعلوا أي شيء لإنهاء تلك المجزرة، خاصة وأن النساء والأطفال كانوا من بين الضحايا.

يرى محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء وممثل غازي عنتاب في البرلمان التركي، أن الهدف الأول من الإرهاب هو تخويف الناس، مشيرا إلى مجهودات الحكومة للتصدي للإرهابيين، وقال للتليفزيون التركي إن الهجوم على حفل الزفاف فعل وحشي.

بحسب الصحيفة البريطانية، فإن شيمشك سافر إلى غازي عنتاب مع وزير الصحة لزيارة المصابين، وتفقد موقع الحادث.

وقال المحافظ علي يرلي كايا لوكالة الأناضول التركية إن الانفجار حدث في حي اكدير منطقة ساهنبي الواقعة في جنوب المدينة، وأكد أن منفذ الهجوم إما أن يكون منتمي لتنظيم داعش، أو لحزب العمال الكردستاني.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن مدينة غازي عنتاب القريبة من الحدود السورية، أصبحت ملجأ لعدد كبير من السوريين الفارين من الحرب الأهلية التي بدأت منذ خمس سنوات، إلا أن عدد من الجهاديين والانتحاريين يستغلوهم في الوصول إلى تركيا.

فيديو قد يعجبك: