إعلان

الأمم المتحدة: نحو 50 ألف طفل معرضون للموت جوعا في نيجيريا

01:12 م الأربعاء 20 يوليو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – هشام مصطفى:
قالت تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن ما يقرب من ربع مليون طفل يعانون من سوء التغذية في ولاية واحدة شمال شرقي نيجيريا، حسبما أوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

واضافت الصحيفة أن الحملة التي شنها المتطرفون الإسلاميون أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص.

وقالت يونيسيف إن نحو 50 ألف طفل سيموتون حال لم يحصلوا على الطعام والرعاية الطبية في وقت قريب.

ووفقا للصحيفة، ركز التقرير على ولاية برونو التي عانت من أسوأ هجمات عمليات الخطف التي تقوم بها حركة بوكو حرام، لاسيما اختطاف أكثر من 200 تلميذة من مدينة (شيبوك)، حيث أن الأثر الإنساني لحملة تلك الجماعة تلقى اهتماما لا يكاد يذكر.

وأوضحت واشنطن بوست أن شمال شرق نيجيريا يعاني الآن من أكبر أزمات النزوح في العالم حيث أن هناك 1.4 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم، بسبب خطورة وبعد المنطقة التي يمكن الوصول إليها بسهولة.

وأشارت إلى أن المنطقة تتلقى مساعدة دولية قليلة نسبيا، وجهات المساعدات الخاصة بنيجيريا لديها سجل محدود الفعالية ويقول بعض الخبراء ان سبب ما يحدث هو سوء الإدارة الشديد.

ونلقت الصحيفة عن مانويل فونتين، مدير اليونيسف لغرب ووسط أفريقيا، قوله "هناك 2 مليون شخص ما زلنا غير قادرين على الوصول اليهم في ولاية بورنو، مما يعني أن الحجم الحقيقي لهذه الأزمة لم يتم بعد كشفه للعالم".

وأضاف "هناك منظمات على الأرض تقوم بعمل عظيم، ولكن لا أحد منا قادر على العمل على نطاق والجودة التي نحتاج إليها يجب علينا جميعا أن تصعيد ".

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، تم تدمير 30 في المئة من المرافق الصحية و 70 في المئة من البنية التحتية للمياه في بورنو بسبب بوكو حرام.

وقالت واشنطن بوست إن بوكو حرام سيطرت من بداية عام 2011 على مساحات هائلة من الأراضي في نيجيريا وانتقلت إلى الكاميرون وتشاد المجاورة.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن الجيش النيجيري طرد مقاتلي الحركة من معظم معاقلهم، لكنهم حافظوا على قدرتهم على ضرب الأهداف السهلة مثل المساجد أو معسكرات بشكل منتظم، مما أدى إلى صعوبة العمل على الكثير من منظمات الاغاثة.

وقالت دون بورتر، المتحدثة باسم اليونيسيف في نيجيريا، "رغم أن العديد من هذه المناطق لم تعد تحت سيطرة جماعة بوكو حرام الا انها لا تزال خطيرة".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان