إعلان

أبو الغيط: بلورت رؤية لتعزيز التضامن العربي ..والعرب ليسوا ضعفاء

11:53 ص الأحد 17 يوليو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب أ):

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنه بلور رؤية جديدة لتحقيق التضامن العربي وتعزيزه، تعتمد على تحركات معلنة وأخرى سرية.

وقال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأحد إن العرب ليسوا ضعفاء، وإنهم يمتلكون المقومات التي تجعلهم في مصاف الدول الكبرى إذا اتحدوا واهتموا ببناء أوطانهم والتعاضد والتكاتف معا.

وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن المنطقة العربية تمر بظروف صعبة وأنه سيسعى لتحجيم التدخلات الضارة فيها.

وانتقد أبو الغيط التدخل الإيراني في الشأن العربي، ودعا طهران إلى تغيير نهجها "إذا كانت ترغب في إنهاء التوتر في العلاقات العربية - الإيرانية"، على حد وصفه.

وقال :"عندما تم ترشيحي تحدث معي البعض وسألني: لماذا تقبل بهذا الترشيح؟ ...وعندما انتُخبت أكد البعض أنني سأحرث في البحر، ولكنني بدأت فور انتخابي في الاطلاع على كل الوثائق التي أتاحتها لي الأمانة العامة للجامعة، وقرأت آلاف المستندات والصفحات، وأنا هنا أقول إنني لن أحرث في البحر، وأستطيع أن أعيد للجامعة بريقها".

وحول سبب تراجع دور الجامعة العربية، قال :"من وجهة نظري، وجدت أن المشكلة تكمن في أمرين، الأول أن كادر الموظفين قد أصابه بعض اليأس وفقدان الحماس ومن هنا علي أن أعطيهم زخم الحماس وأوفر لهم الثقة في النفس وأن هناك من يقدر ما يفعلونه ... والأمر الآخر هو أن مواقف الجامعة العربية تعود إلى اتفاق أو تعارض الإرادات العربية الممثلة في الدولة الوطنية، وليست في موظف الجامعة أو الأمين العام، والجامعة لا تأتي فوق الدول، وإنما تعكس إرادة الدول".

وتعليقا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى سبع دول من حوض النيل، قال :"إسرائيل تعادي السودان تحديدا، وتتحرك في منطقة قريبة من المجال الحيوي العربي الأفريقي لدولتين هما مصر والسودان، وعندما يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى رواندا، وكينيا، وإثيوبيا، وأوغندا، فإن علينا أن نسأل لماذا لم يذهب إلى غرب أفريقيا أو جنوب القارة؟، وهنا لا أقصد حجب العلاقات بين هذه الدول وإسرائيل، ولكن أطالبهم بالحفاظ على تأييدهم الواضح للقضية الفلسطينية، أما حفاظ مصر والسودان على مصالحهما في مياه النيل فهما لديهما القدرة على ذلك. وبالتالي، فإن ما يشغلني هو القضية الفلسطينية، التي أخذت بالتراجع التدريجي من الاهتمامات الدولية".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان