لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الدايلي ميل: 87 آلاف طلقة بريطانية بحوزة داعش

09:30 ص الخميس 14 يوليو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أماني بهجت:

نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرًا عن حادث سرقة لمخازن سلاح تابعة للجيش البريطاني في مناطق تدريبه في الأردن.

ووفقًا للتقرير فأكبر المخاوف الآن هو حصول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على هذه الذخيرة.

ووفقًا لصحيفة ميل أون صانداي –وهي صحيفة بريطانية محافظة- والتي كشفت عن هذا الحادث في تحقيقٍ لها أن الطلقات طويلة المدى والتي يصل عدد المسروق منها التي يصل عدد المسروق منها إلى أكثر من 87 ألف طلقة، وهو ما يكفي لتسليح 3 أفواج من قوات المشاة قد تمت سرقتها من تحت مسمع وبصل القوات البريطانية خلال تدريباتها في صحراء الأردن.

وقالت مصادر عسكرية للصحيفة أن سارقي الذخيرة –والذي من المرجح أنهم يتحركون بأوامر من تنظيم داعش- قاموا بعمل ثقب في السياج المحيط بالمجمع التي تواجدت فيه الذخيرة، وقادوا شاحنة إلى داخل المعسكر وقاموا بسحب حاويات الذخيرة بعيدًا في هدوء.

ووقعت السرقة في الوقت الذي يشارك فيه 1600 جندي بريطاني في تدريبات شمال العاصفة –وهي سلسلة مناورات كبيرة تشمل جنود أمريكيين وبريطانيين وأردنيين.

ووفقًا للتحقيق فهناك استيعاب أن الذخيرة لم تكن تحت الحراسة على مدار الساعة ولكن دوريات تابعة للجيش تمر حول المعسكر. من المرجح أن اللصوص قاموا بمراقبة الجنود على مدار الساعة حتى استطاعوا الدخول وإتمام سرقتهم.

ويعد الحادث أكبر سرقة لمعدات عسكرية بريطانية منذ عقود.

الليلة الماضية، طالب عضو في لجنة الدفاع بإجراء تحقيق عاجل في كيفية إزالة المدى القاتل من منطقة التدريب بالقرب من مدينة العقبة الساحلية، حيث تتموضع القوات أيضًا والمستشفيات الميدانية والتدريب على التعامل مع تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

وكان المعسكر قريب من شبه جزيرة سيناء المصرية، حيث الاضطرابات تضرب أجزاء منها، بعد عدة أعمال إرهابية قام بها داعش.

المفارقة في احتمالية استهداف سياح بريطانيين باستخدام ذخيرة الجيش البريطاني، أما الأردن التي هي حليف قوي للملكة المتحدة فهي موطن لحوالي 10 آلاف من الجهاديين.

وتشير التقارير إلى أن داعش لديها أسلحة قادرة على إطلاق الرصاصات المسروقة والجماعة الإرهابية لديها بالفعل عشرات آلاف من البنادق أمريكية الصنع بحوزتها، والتي يستخدمها حلف شمال الأطلسي، والتي استولوا عليها من الجيش العراقي.

وكان النائب ريتشارد بينيون وهو من المحافظين وعضو في لجنة دفاع العموم: "هذا أمر خطير جدًا وأنا أنتوي رفعه وعرضه على الفور مع لجنة وزارة الدفاع لمعرفة ما حدث. وآمل أن الجيش تعلم من أي أخطاء ولابد من التأكد من عدم تكرار مثل هذا الحادث،وسقوط الذخيرة الخاصة بنا في الأيدي الخطأ". ووصف خبير الإرهاب مايكل بيرلي السقطة الأمنية بأنها "غير عادية"، مضيفًا: "هذا وضع خطير للغاية. فمن الممكن تمامًا أن تقع هذه الذخائر في أيدي تجار الأسلحة غير المشروعة وتجد طريقها إلى الجماعات المتطرفة، بما في ذلك الدولة الإسلامية ".

ومن المفترض إجراء تحقيق من قبل الشرطة العسكرية الملكية لانتفاء صلة القوات البريطانية بالتورط في سرقة الذخائر، وقد تم الآن تسليم القضية إلى الشرطة الأردنية.

وكان قد تم تم الكشف عن تفاصيل جريمة السرقة من ذا ميل أون صنداي.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "إن الجيش يأخذ أمن الذخيرة على محمل الجد، وهنالك إجراءات صارمة لمنع الخسائر والسرقات. ويتم التحقيق في السرقات بصرامة مع قوات الشرطة المدنية ".

فيديو قد يعجبك: