التحقيقات الفيدرالي يُلقي القبض على مراهق أمريكي لدعمه "داعش"

كتبت- هدى الشيمي: 

ألقت السلطات الأمريكية القبض على مراهق في إنديانا، لاتهامه بدعم تنظيم الدولة "داعش".

تقول صحيفة الدايلي الميل البريطانية، على موقعها الإلكتروني، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.أي" ألقى القبض على أكرم مصلح، 18 عاما، والذي كان على استعداد لركوب حافلة لكي ينتقل من نيويورك إلى المغرب حتى يستطيع الوصول إلى معاقل التنظيم في الشرق الأوسط.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي يراقب ويتعقب مصلح منذ عام 2013، عندما نشر مجموعة من الرسائل التي تظهر تعاطفه مع داعش، مثل مقطع فيديو نشره على موقع "اليوتيوب" لأنور العولقي القائد في تنظيم داعش، والذي قتل بسبب هجوم جوي أمريكي عام 2011.

وفقا لتقرير نُشر على موقع "يو.إس. إيه توداي"، فإن مصلح قال في التحقيقات عام 2013، إنه كان يحاول تعلم الإسلام، ومع ذلك بعد تسعة أشهر قالت الحكومة إنه اشترى علما لداعش، ونشر صورة لنفسه يقف أمامه على أحد وسائل التواصل الاجتماعي، كما بدأ في التواصل مع ممن يتبنون نفس وجهة النظر، ويسألهم كيف يستطيع الانضمام للتنظيم.

وفي شهر يونيو العام الماضي، حاول الذهاب إلى شيكاغو، إلا أن الرحلة ألغيت بعد شك إدارة إدارة الجوازات فيه، واستجوابه، وفي عام 2015، كان واحد من مجموعة أشخاص يستوقفون المراهقين في المحدائق ويسألوهم إذا كانوا يحبوا الانضمام لتنظيم داعش.

أخبر مصلح المحققين إنه يرغب في السفر لزيارة عائلته، ولكنهم اكتشفوا بعد التحقيق إنه ليس لديه أي عائلة في المنطقة التي يرغب السفر لها، ثم أخبرهم أنه يريد السفر من أجل الزواج، ولكن المحققون علموا أنه لديه خطيبة بالفعل تعيش في السويد، والتي تدعم تنظيم داعش بدورها.

وفي شهر إبريل الماضي، اشترى مصلح تذكرة حافلة من أجل السفر الخروج من منطقته والاستعداد لرحلته إلى المغرب، وقام بالتسوق في أماكن مختلفة، ويقول مسئولون في الحكومة إنه بحث عن مواد متفجرة على شبكات الانترنت. وفي مايو، تحدث مع عميل فيدرالي متخفي وأخبره إنه يريد السفر من أجل الانضمام إلى داعش، وتحدث معه عن المزايا التي يحصل عليها المقاتلين هناك، خاصة المبالغ المالية.

واستطاعت السلطات القبض عليه يوم الثلاثاء، في محطة حافلات انديانابوليس، حيث كان في طريقه للوصول إلى نيويورك، وكان من المفترض أن يستقل طائرة للسفر إلى المغرب في 21 يوليو.