أمل كلوني تمثل الايزيديات اللائي تعرضن لانتهاكات "داعش"

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن المحامية والناشطة أمل كلوني قررت تمثيل الإيزيديات اللائي تعرضن للخطف والاسر على يد تنظيم الدولة "داعش".

أوضحت الصحيفة، أن كلوني المتخصصة في القانون الدولي وقانون حقوق الانسان تخطط لاقناع المحكمة الجنائية الدولية لبدء تحقيق واستجواب بشأن الجرائم التي تحدث للعرق اليزيدي، والأقليات الدينية، وسيكون أول موكليها نادية مراد المرشحة لجائزة نوبل للسلام، والتي فرت من أسر داعش.

قالت كلوني في تقرير إن البرلمان الأوروبي والحكومة الأمريكية، ومجلس العموم البريطاني اعترفوا بارتكاب داعش مذبحة بحق الايزيديات في العراق، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تتم على مرأى ومسمع الجميع لذلك يجب التدخل وحل المشكلة فورا.

وبجانب الفتيات والاقليات الايزيدية، تمثل كلوني منظمة "يازدا"، وهي منظمة غير ربحية تساعد المجتمع اليزيدي منذ بداية ما يسموه بالإبادة الجماعية.

يُذكر، أن داعش استهدفت المجتمع اليزيدي الذين كان تعدادهم حوالي 230 ألف شخص لا يؤمنون بالإسلام، وفي عام 2014 تم اختطاف حوالي 5200 يزيدي، أغلبهم من النساء، وأجبروا عدد كبير منهم على الفرار من منازلهم ومغادرة المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى اتباع داعش اسلوب يهدف إلى اغتصاب النساء غير المسلمات وبيعهن كعبيدات للجنس، وفي أكتوبر الماضي، تحدثت فتاة يزيدية بالغة من العمر حوالي 20 عاما أمام مجلس الأمن وأخبرتهم بأن مقاتل أمريكي لدى التنظيم احتجزها كعبدة جنسية.