لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طالبة لجوء "تحرق" نفسها في "معسكر احتجاز" أسترالي

02:22 م الثلاثاء 03 مايو 2016

لاجئيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أستراليا - رويترز:

انتقد مسؤولون أستراليون، اليوم، المدافعين عن اللاجئين لتشجيعهم طالبي اللجوء المحتجزين في مخيمات نائية للقيام بأفعال تؤذي النفس، بعدما أحرقت امرأة صومالية نفسها في معسكر احتجاز استرالي في جزيرة ناورو ولا تزال في حال حرجة، بينما جددت الأمم المتحدة انتقادها سياسة الهجرة في أستراليا.

ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه، إذ سبقها شاب إيراني عمره 23 سنة خلال الأسبوع الماضي احتجاجاً على المعاملة في ناورو، وتوفي في وقت لاحق. وقال مسؤولون إن المرأة الصومالية نقلت إلى أستراليا لتلقي العلاج.

واعترف وزير الهجرة بيتر دوتون اليوم بأن هناك زيادة في حالات إيذاء النفس في المخيمات، متهماً المدافعين عن اللاجئين بإعطاء طالبي اللجوء أملاً كاذباً بتوطينهم في أستراليا ذات يوم، وقال إن بعض المدافعين عن طالبي اللجوء "شجعوا بعض الأشخاص على التصرف بطريقة معينة".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في كانبيرا أن "التصرفات الأخيرة ليست احتجاجاً على ظروف المعيشة، فهي ليست احتجاجات على الرعاية الصحية أو نقص الدعم المالي".

وبموجب سياسة الهجرة المتشددة في أستراليا، يُرسل طالبو اللجوء الذي يجري اعتراضهم إلى مخيمات في ناورو تضم حوالى 500 شخص، وفي جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، ويجري إبلاغهم بعدم إمكان توطينهم في أستراليا.

وكانت حكومة بابوا غينيا الجديدة أمرت بغلق مخيم جزيرة مانوس الذي يضم حوالى 850 شخصاً الأسبوع الماضي، بعدما قضت المحكمة العليا بأن المنشأة غير قانونية. وأثارت الظروف القاسية وتقارير عن إساءة معاملة الأطفال في المخيمات انتقادات واسعة داخل أستراليا وخارجها وأصبحت مشكلة كبيرة لرئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول خلال حملته لانتخابات يوليو المقبل. ومع ذلك تعهدت أستراليا عدم تغيير السياسة التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة.

لكن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قالت إن "مثل هذه الحوادث في المخيمات التي تضم طالبي اللجوء الفارين من العنف في الشرق الأوسط وأفغانستان وجنوب آسيا نتيجة سياسة الاحتجاز المتشددة التي تنتهجها أستراليا في البحر".

وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في أستراليا في بيان: "مر هؤلاء الناس بالفعل بمحنة كبيرة وفر كثير منهم من الحرب والاضطهاد وعانى بعضهم من الصدمة". وأضاف: "يتفق خبراء الصحة على أن ظروف الاحتجاز والفحص تلحق ضرراً بالغاً بالصحة الجسدية والعقلية".

فيديو قد يعجبك: