إعلان

قلق عالمي بعد انباء عن تصنيع داعش لأسلحة كيميائية

01:48 م الأحد 22 مايو 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
أكد سكان مدينة الموصل العراقية أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نقل عملياته التي يعتمد فيها على الأسلحة الكيميائية إلى المناطق المكتظة بالسكان، ويختبر غاز الكلور وغاز الخردل المصنعين يدويا على الأسرى في السجون.
تقول صحيفة التليجراف البريطانية، إن تنظيم داعش انشأ مختبرات أسفل المباني في الأحياء السكنية، لكي يتجنب استهداف قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا.
وتشير الصحيفة - في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني- إلى أن التنظيم لديه العديد من الطموحات الخاصة بإنشاء أسلحة كيميائية ونووية ليس فقط لاستخدامهم في الهجوم على سكان العراق وسوريا، ولكن أيضا في شن هجمات الغرب.
كما لفتت إلى وجود وحدة خاصة بإجراء عدد من الأبحاث الخاصة بالأسلحة تضم عدد كبير من العلماء العراقيين، الذين عملوا على برامج مماثلة خلال فترة حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ويشاركهم العمل مجموعة من الخبراء الأجانب.
وكانت القوات الخاصة الأمريكية نجحت في إلقاء القبض على سليمان داود العفاري، رئيس الوحدة، خلال هجومها على مناطق خارج الموصل في مارس الماضي، وقد أدلى بمعلومات عن الأسلحة الكيمائية الخاصة بداعش.
وبحسب تحقيق أعده صحفيون عراقيون وسوريون نشروه في موقع "صوت وصورة"، فإن قيادات التنظيم استبدلت العفاري بأبو شيماء، طبيب عراقي عمل في جامعة بغداد أثناء فترة حكم صدام، لديه علاقات قوية بقيادات داعش الكبرى.
ويقال إنه نقل الشهر الماضي عمليات التنظيم الخاصة بالأسلحة من المعامل والمختبرات الرئيسية في جامعات الموصل وتلعفر، إلى معامل تحت المناطق السكنية لتجنب حدوث أي هجوم جوي.
ومن ناحية أخرى، أشار سكان منطقة المهندسين العراقية، وهو حي يعيش فيه المسحيين الأغنياء قبل استيلاء داعش على المنطقة، إلى شن التنظيم هجمات بالأسلحة على عدد من المباني خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتوقفت عدد من الشاحنات خارجها وحملت العشرات من الكلاب والأرانب الميتة وألقت بها في حاويات القمامة المجاورة.
وأكد مقاتلون لصحيفة التليجراف انشقاقهم عن التنظيم بعد استخدامهم للأسلحة الكيميائية، وأشاروا إلى أن التنظيم يجري اختبارات على المسجونين في الأندلس، ونينوي بالموصل، حيث يعرضوهم لغاز الخردل، وغازات سامة أخرى، وأشار سكان بالقرب من السجون إلى ظهور أعراض جانبية وخاصة على الأطفال، والذين يعانوا من صعوبة التنفس، وأصيبوا بالطفح الجلدي.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان