داعش تعدم الأرملة السوداء.. قتلت أزواجها الأربعة

كتبت- هدى الشيمي:

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جاسوسة روسية، بعد قضائها لأربعة أعوام تعمل متنكرة، تزوجت فيهم من أربعة جهاديين ماتوا جميعا في ظروف غامضة.

تقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في تقرير منشور على موقعها الإلكتروني، إن الفيرا كاريفا 28 عاما، عملت على نقل وتسريب المعلومات من داعش إلى روسيا خلال السنوات التي قضتها بداخله، مما أدى إلى قتل حوالي سبعة مقاتلين، فبحسب داعش كانت كاريفا تنقل المعلومات للمخابرات عن هويات المقاتلين، والمنازلة الآمنة، ومواقعهم العسكرية.

وتشير الصحيفة إلى أن داعش لقبت كاريفا بـ"الأرملة السوداء"، واتهمها بأنها تتزوج المتطرفين الاسلاميين بدافع قتلهم، فزوجها الأول اسلانبيك ساراليف، وهو شيشاني الأصل كان في التاسعة عشر من عمره، قُتل أثناء سيره في الغابات معها، وزوجها الثاني ادم شاجبيف كان متطرف بارز في التنظيم، اغتيل داخل سيارة أجرة كان يركبها مع اشقائه، وزوجها الثالث ارثر امريف اختفى، أما زوجها الأخير والمعروف باسم أبو مسلم مات مسموما. 

ونشرت داعش على مدونتها باللغة الروسية مقالا يدين فيه كاريفا بالتسبب في قتل ستة جهاديين، واكد إنها تعمل جاسوسة لصالح المخابرات في موسكو، لذلك تم اسرها واعدامها، وقالوا إنها استطاعت بطريقة مشينة الحصول على ثقة التنظيم، ثم كشفت عن مواقع الجهاديين، واسمائهم وطرق الاتصال بهم، مما جعلهم فريسة سهلة للدول الكافرة، فبسبب افعالها الحقيرة وعلاقتها القوية بالمخابرات الروسية العديد من الإخوة والأخوات أصبحوا شهداء.

تقول الصحيفة إن موسكو لم تؤكد خبر إعدام كاريفا، ولكن المسئولين أشاروا إلى حصولهم على المقطع الصوتي الذي تعترف فيه بأنها تعمل لصالح المخابرات الروسية.