أنجلينا جولي تطالب السياسيين بالاتحاد للتصدي لأزمة اللاجئين

القاهرة-(مصراوي):

طالبت الممثلة والمخرجة الأمريكية انجلينا جولي، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة، قادة العالم بأن يتحدوا لمعالجة أزمة اللاجئين "ولو لمرة واحدة في الجيل" محذرة من مخاطر إغلاق الأبواب في وجههم، بحسب ما ورد في وكالة "سبوتنيك" الروسية.

ونقلت الوكالة تصريحات جولي، بأن منظمة الأمم المتحدة نفسها، وإعلان حقوق الإنسان، كانا من بين نتائج التغير العالمي بسبب أزمة لاجئين عالمية بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يواجه حاليا لحظة مماثلة.

وبحسب تصريحات جولي، الحاصلة على جائزة الأوسكار، في مقابلة مع "بي.بي.سي" فهي تعتقد أن هذه هي اللحظة التي تحدث مرة كل جيل، عندما ينبغي أن تتكاتف الأمم معا، قائلة "طريقة استجابتنا ستحدد إن كنا سنخلق عالما أكثر استقرارا، أو نواجه عقودا من عدم الاستقرار الأكثر".

وأشارت جولي إلى أن عدم اتخاذ موقف، وعدم تنسيق الجهود، التي تعالج الأسباب الحقيقية للأزمة، سوف يؤدي إلى مزيد من النزوح، ومزيد من الأشخاص على حدود أوروبا، وفي مناطق أخرى.

وأعربت جولي عن معارضتها لإغلاق الحدود في وجه اللاجئين، قائلة "لو اشتعلت النيران في بيت جارك، فلن تكون آمنا إذا أغلقت أبوابك عليك، فالعزلة ليست قوة".

الجدير بالذكر، أن أوروبا تعاني حاليا من أكبر موجة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، فعلاوة على أفواج المهاجرين الأفارقة التقليدية، تعقد الوضع بمزيد من اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في منطقة الشرق الأوسط، وجنوب آسيا.

وقالت الوكالة الدولية للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح في أرجاء العالم من المحتمل أن "يتجاوز بمراحل" الرقم الذي سجل في عام 2015، وهو 60 مليون شخص، ومن بين هؤلاء 20 مليون لاجئ، تسببت في خروجهم الحرب في سوريا، وصراعات الأخرى.