إعلان

واشنطن بوست: 11 سبتمبر تفسد زيارة أوباما للسعودية

10:46 ص الخميس 21 أبريل 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – أماني بهجت:
نشرت صحيفة الواشنطن بوست تقريرًا حول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة العربية السعودية والتي تعد الزيارة الرابعة له للمملكة منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة طوال فترتين منذ 2008 وحتى الآن، وكشفت الصحيفة أن هذه الزيارة ربما تتسبب في بعض الحرج أو إزالته لما تتجدد من مزاعم عن ارتباط العائلة الحاكمة في السعودية بمنفذي عمليات الحادي عشر من سبتمبر.

ومع وجود توتر بين الدولتين الحلفتين منذ أكثر من 70 عامًا، فبعد عقد الولايات المتحدة لاتفاق نووي مع إيران، وانخفاض أسعار البترول وظهور هذه الاتهامات مرة أخرى على السطح ستمثل هذه الزيارة احراجًا أو عبئًا على أوباما وفقًا للصحيفة.

ووفقًا للصحيفة نقلًا عن تقارير لجنة الكونجرس المسؤولة عن إعداد التقرير الخاص بأحداث 11 سبتمبر، فإن من بين منفذي الهجوم الـ19، من 11 إلى 15 شخص سعودي الجنسية، الأمر الذي أثار شبهات في ذلك الوقت حول تورط السعودية كدولة في هذه الأحداث.

كان تقرير الجنة المنوطة بإعداد تقرير عن الأحداث قد ظهر في 2004 بدون هذه الاتهامات الموجهة للسعودية، ولكن اكتفى التقرير بأن يذكر أن السعودية غضت الطرف عن المنظمات التي تقوم بجمع الأموال وثبت ضلوعها في تنفيذ هذه الهجمات ولكن ليست السعودية كدولة ولا مؤسساتها ولا أيٍ من أعضاء حكوماتها متورط في تمويل أو التحريض على هذه الهجمات.

الافتراض الجديد الذي ظهر على الساحة وبقوة هو تقرير ظهر في 2002 –أي قبل ظهور تقرير لجنة الكونجرس-، لم يظهر هذا التقرير على الساحة ولم يعرض للصحافة أو العامة وظلت المعلومات به لا يمكن الوصول لها بسهوله وكان ذلك تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، من بين الـ 838 صفحة الخاصة بالتقرير كان هناك ما يقرب من 28 صفحة خاصة بالسعودية والاتهامات الموجهة لها، وبعض المعلومات أن هناك خلية سعودية سهلت لمنفذي الهجمات الوصول لكاليفورنيا، وهذا التقرير لم ينشر وأحد أسباب عدم نشره هو الحفاظ على الأمن القومي، وكان رد السعودية على هذا الشأن أن السعودية ليس لديها ما تخفيه وطالبت بعرض التقرير ونشره وقال سفير السعودية السابق في الولايات المتحدة الأمريكية الأمير بندر بن سلطان في 2003 أن المملكة ليس لديها ما تخفيه ويمكنهم الرد على كافة الأسئلة ولكن لا يمكنهم الرد على صفحات فارغة.

والسبب الأكبر وراء الجدل الدائر حول الـ28 صفحة من هذا التقرير هو عدم الكشف عنهم، فبعض الصحفيين قالوا إن هذه الصفحات لا قيمة لها وغير مدعومة بأسانيد وأخرون أكدوا على أهميتها وأهمية المطالبة بالكشف عنها، والسبب الأكبر وراء صعود الحديث عن هذا التقرير مرة أخرى هو فيلم وثائقي لأحد أفراد هذه اللجنة والذي عرض في 10 إبريل قبل زيارة أوباما للسعودية بأيام قليلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان