إعلان

سياسيون واقتصاديون: زيارة سلمان لمصر دشنت لمرحلة جديدة فى تاريخ المنطقة

11:04 ص الأربعاء 13 أبريل 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض - (أ ش أ): 

أكد خبراء سياسيون واقتصاديون أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر دشنت لمرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، وليس العلاقات الثنائية فحسب، من شأنها أن تؤسس لانطلاقة كبيرة وتعاون مثمر خلال الفترة القادمة، كما أنها تمثل علامة فارقة في تاريخ العمل العربي المشترك.

وعبر الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق في مصر -فى تصريح لصحيفة عكاظ السعودية- عن سعادته وارتياحه لما تحقق خلال زيارة الملك سلمان، ووصفها بأنها خطوة كبيرة وحققت إنجازات ضخمة ، مشيرا إلى أنها شكلت دفعة قوية وضخت دماء جديدة في شريان الاقتصاد المصري، وجاءت في توقيت مهم للغاية، وعكست دعما سعوديا كبيرا وعلى أعلى مستوى.

وقال الجمل إن ثمار الزيارة كثيرة توزعت على قطاعات عدة، في مقدمتها تنمية سيناء بالدرجة الأولى ما سيشكل نقلة نوعية لها ويسهم في إحداث تنمية شاملة بها لتصبح نبضا للحياة بدلا من كونها وكرا للإرهابيين.

من جهته، قال السفير الدكتور جمال بيومي (الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية السابق) "إن زيارة خادم الحرمين الشريفين أحدثت حراكا كبيرا بالمنطقة ككل وستظهر نتائجها في القريب العاجل، بل بدأت ثمارها بالفعل ليس على مصر فقط، وإنما على مستقبل المنطقة، وتوثيق أواصر الأمة من خلال جسر الملك سلمان للربط بين شطري الأمة.

ورأى أن الزيارة حركت المياه الراكدة التي عانت منها المنطقة ووضعت استراتيجية لمستقبل المنطقة ترتكز على جناحي الأمة مصر والسعودية، بجانب ما شكلته من دعم كبير للاقتصاد المصري من خلال قائمة الاتفاقيات التي تم توقيعها في العديد من القطاعات أبرزها الكهرباء والطاقة والزراعة والتعليم وتنمية سيناء، إضافة إلى الصندوق الذي أعلن عنه برأسمال قدره 60 مليار ريال.

بدوره ، ثمن شريف الديواني (رئيس المركز المصري للدراسات الاقتصادية) نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين، معتبرا أنها شكلت دعما كبيرا للاقتصاد المصري، ووضعت العلاقات والمنطقة العربية ككل على أعتاب مرحلة جديدة سيتم التأريخ بها، وستظهر ثمارها على العمل العربي المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية بالدرجة الأولى.

من جانبه ، أكد السفير الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين السابق لدى مصر والجامعة العربية أن محصلة الزيارة تصب في مصلحة العلاقات الثنائية بالدرجة الأولى والعمل العربي المشترك، معربا عن سعادته بما أثمرت عنه من تفاهمات واتفاقيات، ورأى أنها ستنعكس على التحركات المستقبلية بين البلدين في قيادة العمل المشترك والدفاع عن القضايا العربية، منوها بما عبر عنه خادم الحرمين من خلال كلمته التاريخية أمام مجلس النواب المصري.

وفي ذات السياق، اعتبر اللواء طلعت مسلم الخبير العسكري والإستراتيجي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين أسست لمرحلة جديدة في التعاون القائم على التفاهم والانسجام التام بين قيادتي أكبر دولتين عربيتين، مؤكدا أن هذا التفاهم من شأنه أن يحصن الأمة في مواجهة التدخلات الخارجية.

وتوقع أن ينعكس ذلك بصورة تلقائية على أداء الجامعة العربية، والتحركات السعودية - المصرية حيال القضايا العربية.

من جهته ، أكد عضو مجلس الشورى السعودى الدكتور صدقة فاضل، أن التعاون السعودي - المصري دائما يعزز اللحمة العربية ويعمل على حفظ النظام العربي من التداعي والسقوط، قائلا "إن زيارة الملك سلمان لمصر تعد قمة تتويج لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، لاسيما وأنها شملت إبرام "21" اتفاقية تعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع السياسية في العراق وليبيا واليمن وسوريا، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله، خصوصا تنظيم داعش، ومواجهة السياسات التوسعية العدائية لإيران، والتعامل مع الملف النووي الإيراني والإسرائيلي، ومساعدة الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة في بلاده ووقف معاناته من الجرائم الإسرائيلية.

وأضاف "على مدى تاريخ العلاقات السعودية - المصرية، كان البلدان ولا يزالان يبذلان الكثير من الجهود للحيلولة دون انهيار النظام العربي الذي يعاني التفكك، وتحدق به العديد من المخاطر، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".

من جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله القباع، أن المملكة ومصر في خندق واحد أمام العديد من القضايا والتحديات التي عصفت بالمنطقة بل والعالم، وقال " إن خادم الحرمين الشريفين رغب خلال زيارته لمصر في أن يكون هناك تحالف كبير يجمع البلدين وفي كل المجالات، لمواجهة أخطار المنطقة العربية، وفي مقدمة ذلك ما يجري الآن في سوريا واليمن والعراق وليبيا، ويدرك الملك سلمان أن المملكة ومصر هما البلدان الوحيدان اللذان باستطاعتهما التكامل لتحقيق الأمن والرخاء في المنطقة العربية.

واستطرد: "تجلى التكامل بين البلدين وبشكل واضح خلال زيارة الملك سلمان لمصر، وما تضمنته من اتفاقيات كبرى، في مقدمتها اتفاقية إنشاء جسر بري يربط البلدين والقارتين الأفريقية والآسيوية".

 

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان