بالصور- الصومال تعدم عضوين في حركة "الشباب" رميا بالرصاص

كتبت- هدى الشيمي:

أعدم اثنين من أعضاء حركة "الشباب" الصومالية رميا بالرصاص، بعد ثبوت ادانتهم في مقتل صحفية عن طريق تفجير سيارتها العام الماضي في الصومال.

قالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن عبد الزراق محمد بارو، وحسن نور علي، اللذان اعترفا بأنهما أعضاء في حركة الشباب أثناء محاكمتهما، قام أفراد الأمن بربطهما في عواميد خشبية، وإطلاق النار عليهما في مقديشو.

ونقلت الصحيفة عن عبد الله حسين محمد، نائب قاضي المحكمة العسكرية العليا، أن كل منهما متهم في مقتل الصحفية هندية حجي محمد، بعد تفجير سيارتها بعبوة ناسفة.

كانت هندية تعمل صحفية في التليفزيون الوطني الصومالي، وقُتلت في شهر ديسمبر الماضي بعد انفجار سيارتها وهي في طريقها من الجامعة في مقديشو إلى منزلها، وتوفت في المستشفى أثر اصابتها بجروح خطيرة.

توفي زوج هندية، والذي كان يعمل أيضا في التليفزيون الوطني الصومالي، عام 2012، جراء هجوم انتحاري على أحد المطاعم في مقديشو.

بحسب الصحيفة فإن المحكمة العسكرية رفضت طلبات الاستئناف التي قدمها المحاميين من أجل بارو ونور علي، وزادت الحكم عليهم، فتحول من السجن المؤبد إلى الإعدام.

كما لفتت الصحيفة لكون الصومال واحدة من أخطر البلاد في العالم على الصحفيين، حيث هناك العديد من الجماعات التي تشن هجمات مختلفة عليهم ، بجانب استهداف حركة الشباب لهم.

وجاءت الصومال في المركز 172 بين 180 دولة في قائمة حرية الصحافة داخل الدول، التي تضعها منظمة مراسلين بلا حدود، والتي أشارت إلى أن هندية محمد كانت الصحفية رقم 38 التي تلقي حتفها داخل بلادها منذ عام 2010.