البيت الأبيض: نأخذ التقارير حول استخدام "داعش" أسلحة كيماوية بجدية

واشنطن - (أ ش أ):

صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست اليوم الأربعاء، بأن هناك بعض التقارير التي تشير إلى احتمال استخدام تنظيم "داعش" أسلحة كيماوية.

وأشار ايرنست في تصريحات صحفية إلى أن الولايات المتحدة تقوم حاليا بمراجعة هذه التقارير، وتأخذ هي والمجتمع الدولي ككل هذه التقارير بجدية، لافتا إلى أنه في حال ثبوت صحة هذه التقارير فان ذلك يتماشى مع التكتيكات التي يستغلها التنظيم الإرهابي لترويع المدنيين الأبرياء.

وأضاف أن الولايات المتحدة بالتعاون مع المجتمع الدولي تتخذ عدة إجراءات لمنع انتشار الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى التعاون الذي تم مع روسيا قبل عامين للسعي إلى تدمير المخزون المُعلن من الأسلحة الكيماوية الموجود لدى النظام السوري ليس فقط لحرمان النظام السوري من استخدام هذا المخزون ضد المدنيين ولكن حتى لا يقع في أيدي الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش.

وكانت محطة سي إن إن الإخبارية الأمريكية نقلت في وقت سابق اليوم عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن قوات الجيش الأمريكي نفذت غارات جوية استهدفت مواقع يُعتقد أنها مهمة لبرنامج تنظيم "داعش" للأسلحة الكيماوية، بناء على معلومات حصلت عليها من استجواب عُنصر رفيع المستوى في عمليات الأسلحة الكيماوية للتنظيم.

وقال مسئول أمريكي إن الهدف من الاستجواب هو تحديد واستهداف وتنفيذ ضربات من شأنها أن تؤدي إلى تدمير جميع الأسلحة الكيماوية التي تستخدم غاز الخردل والتي يُنتجها التنظيم ذاتيا، ولم يتضح على الفور ما إذا استطاعت الولايات المتحدة ضرب جميع الأهداف الضرورية حسبما ذكرت سي إن إن.