عامان على اختفاء الطائرة الماليزية والسر لا يزال يحير العلماء
كتبت - أسماء ابراهيم:
عامان مرا على اختفاء الطائرة الماليزية، ولا احد يعرف ما الذي حدث.
جيسلان ووترلوس يقاتل من أجل معرفة مصير الطائرة التي اختفت في مارس 2014 وعلى متنها 239 شخص منهم افراد من عائلته- بحسب موقع 20 دقيقة الفرنسي.
ووترلوس فقد زوجته وطفليه في حادثة اختفاء الطائرة الماليزية، ومنذ ذلك الحين وهو يتابع بكل شغف اي خبر عنها او مصيرها المحتمل او حتى اخبار العثور على حطامها.
ويبين الأب المتألم لفيدان عائلته بان ماليزيا لم تتصل به ابدا، في حين تواصل مع القضاء الفرنسي ليتمكن من طلب اوراق من القضاء الماليزي ليعرف ما الذي حدث او يحدث في اروقة التحقيق الماليزي في هذه الكارثة، لكن القضاء الفرنسي اجابه بان لا يوجد هناك اي اتفاقية بين القضاء الماليزي والفرنسي يخوله بالحصول على المستندات المتعلقة بالتحقيق بالكارثة.
وأوضح ووترلوس بانه يؤمن في نظرية ان ركاب الطائرة سجناء في باكستان خصوصا وانه لم يتم العثور ابدا على حطام الطائرة، وعن فكرة ايجاد جناح طائرة في جزيرة رينيون قال جيسلان بانه لا يصدق الامر، وان اختفاء الحطام لا يمكن ان يستمر خصوصا وان الدول الدول التي شاركت في عمليات البحث عن الطائرة لم تجدي اي شيء يدل على مكانها.
ويشير جيسلان بانه يؤمن ان الحكومة الماليزية قد كذبت على اهالي المفقودين ويعتقد بشدة بان لديهم معلومات كثيرة لم تقل بعد، ولهذا فقد حاول البحث عن تمويل من اجل مباشرة عمليات البحث وحيدا عن بقايا عائلته.
ويصرح جيسلان ان المعلومات التي حصل عليها حتى الان تفيد بان الطائرة قد تكون خطفت، لانها انتقلت بين البلدين عدة مرات وربما وقعت بايد مقاتلين، وقد تكون الطائرة قد هبطت في اي مكان واذا كانت فعلا سقكت في الماء فكيف يختفي كل هذا الحطام نهائيا ولمدة طويلة كهذه- يتسائل جيسلان.
وينهي استيقظ كل صباح محاولا لملمة نفسي وخوض المعركة لمعرفة مصير زوجتي واطفالي فسأظل ابحث عنهم ما دمت حيا، سأنتظر اي اخبار، وقد اعود لماليزيا واعتمد على خبراء لان القصة ضخمة جدا ولا احد يعرف الحقيقة كاملة.
فيديو قد يعجبك: