لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن تنفي بناء قاعدتين جويتين شمال سوريا

09:39 ص الثلاثاء 08 مارس 2016

واشنطن تنفي بناء قاعدتين جويتين شمال سوريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن، عمّان - أ ف ب، رويترز 

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الإثنين، المعلومات التي أشارت إلى قيامها تجهيز مطارين شمال سورية في إطار المعركة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"(داعش).

وأكد الناطق باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس للصحفيين "نحن لا نبني أو نشغل اي قواعد جوية في سوريا".

وقال ديفيس: "ليس سراً أن لدينا عناصر هناك، واننا قمنا بارسال تجهيزات وانها وصلت الى هناك بطرق ما، ولكننا لن نكشف عن تلك الطرق".

وذكر موقع إلكتروني كردي أمس، أن الولايات المتحدة انتهت تقريباً من بناء قاعدة جوية في شمال سوريا الواقع تحت السيطرة الكردية، وأنها بدأت بناء قاعدة ثانية للأغراض العسكرية والمدنية.

وقال موقع "باسنيوز"الذي يبث أخباره من أربيل نقلاً عن مصدر عسكري في تحالف "قوات سورية الديموقراطية"المدعوم من الأكراد قوله إن غالبية العمل على مد مدرج في بلدة الرميلان في محافظة الحسكة أنجز، بينما يجري العمل لبناء قاعدة جوية أخرى جنوب شرقي عين العرب الواقعة على الحدود السورية التركية.

وقال المصدر الذي يعمل في التحالف المدعوم من الولايات المتحدة، ويضم جماعات عربية مسلحة في تصريح إلى الموقع الإخباري، إن عشرات من الخبراء والفنيين الأميركيين شاركوا في المشروع.

وكان مسؤولون سوريون أكراد قالوا أخيراً، إن طائرات مروحية أمريكية تستخدم قاعدة الرميلان الجوية لأغراض لوجستية وفي النقل.

وأرسلت الولايات المتحدة العشرات من أفراد القوات الخاصة إلى شمال سورية العام الماضي لتقديم المشورة لقوات المعارضة في قتالها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، وقدمت الولايات المتحدة ذخيرة للمعارضين في الحسكة.

وقال مسؤولون أميركيون إن مستشارين أمريكيين ساعدوا معارضين سوريين يقودهم أكراد في تطويق واستعادة بلدة الشدادي السورية الاستراتيجية من التنظيم، لكنهم كانوا بعيدين من الخطوط الأمامية.

ويسيطر الأكراد السوريون على مساحات واسعة من شمال سوريا منذ نشوب الحرب في العام 2011، وأصبحت "وحدات حماية الشعب"الكردية التابعة لهم شريكاً رئيساً للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش".

وتعززت الروابط بين الولايات المتحدة وأكراد سورية على رغم مخاوف تركيا عضو "حلف شمال الأطلسي"(ناتو) التي تعتبر "حزب الاتحاد الديموقراطي"الكردي منظمة إرهابية بسبب صلاته بـ "حزب العمال الكردستاني"الذي يشن تمرداً في تركيا.

وكان بريت ماكغورك المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص في التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"زار المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في شمال سورية قبل أسابيع عدة في زيارة معلنة الأولى لمسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى سورية خلال ثلاث سنوات.

وقال المبعوث الرئاسي أول من أمس في بغداد، إن التحالف يزيد الضغوط على التنظيم، وإن المتشددين يخسرون أراضي في سوريا والعراق.

فيديو قد يعجبك: