إعلان

ترامب: أغلب مشاكل الشرق الأوسط وراءها أوباما وهيلاري كلينتون

01:35 م الإثنين 28 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أجرى الصحفيان ماجي هابرمان، ديفيد إي سانجر، من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، حوارا مع المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا، رجل الأعمال دونالد ترامب، والمعروف بتصريحاته المثيرة للجدل بخصوص العديد من المسائل والأمور، من بينها أزمة اللاجئين، والمهاجرين، وتصريحاته الأخيرة عن المرأة.

وفي هذا الحوار أدلى ترامب برأيه بخصوص استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وعن موقفه من المملكة العربية السعودية في حالة عدم انضمامها لمحاربة داعش، إذا تولى الرئاسة.

يقول ترامب إن أمريكا كانت في البداية متواجدة بشكل مكثف داخل الشرق الأوسط من أجل المساعدة في إخراج النفط من الأراضي العربية، ولكن بفضل التكنولوجيا الحديثة، التي سيطرت على العالم، لم يعد هذا سبب وجودهم، وتحول سبب البقاء إلى الدفاع عن الأراضي.

ويشير إلى أنه عارض الحرب الأمريكية على العراق، وأكد أنها ستزعزع استقرار المنطقة، وهذا ما حدث بالفعل، معربا عن رفضه لطريقة إعلان أوباما انسحاب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، كانت مشينة وغبية، وعدم تركه لأي قوات أمريكية في الأراضي العراقية لفترة معينة كان خطأ كبيرا، لأن حكومتها في ذلك الوقت كانت فاسدة، وتم تولية اشخاص غير كفء للمسئولية، وهذا يعد الأسباب الرئيسية في تكوين تنظيم داعش.

ويتابع قوله "إذا رجعنا بالزمن لخمسة عشر عام، وقام قادة أمريكا بالاستلقاء على الشاطئ، والاستمتاع بالجو المشمس، لما كان الشرق الأوسط يمر بهذه الظروف حاليا، ولما كنا نرى كل هذا الكم من القتلى، والجرحى، والدمار الذي يملأ كل مكان".

بحسب ترامب فإن ما يحدث حاليا من مفاوضات ومحاولات من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري من اقناع كل من الرئيس السوري بشار الأسد والجماعات المتمردة في سوريا، بإتمام عملية المفاوضات على أن تنتهي برحيل الأسد في النهاية، ثم اقناع كل الأطراف بمحاربة داعش، غير مجدية ولن تؤتِ ثمارها.

يرى المرشح الجمهوري أن العدو الأكبر للعالم ليس الأسد، ولكنه داعش، ويشير إلى أنه لا يمكن محاربة شخصين يتحاربان، ولا يمكن القضاء عليهما في نفس الوقت، قائلا "يجب أن تختار محاربة إحدى الجهات، وتذهب للقضاء عليها".

لفت ترامب إلى أن استراتيجية أوباما للقضاء على داعش محدودة إلى حد ما، وقال "طلبت أكثر من مرة أن يأخذوا كل النفط من الأراضي، فحتى الآن لم يستطع التنظيم الحصول عليه، ولكنهم أخذوا نسبة صغيرة منه".

ويؤكد ترامب إن النفط هو المحرك الرئيسي لداعش، حيث استطاعوا عن طريق بيعه تحقيق كميات كبيرة من المال، بالإضافة إلى اعتمادهم على قنوات مصرفية يحصلون من خلالها على كميات هائلة من المال، يجب أن تتعامل معها الحكومة الأمريكية لإغلاقها والقضاء عليها فورا.

كما تتطرق المرشح الجمهوري إلى احتمالية توقف شراء أمريكا للنفط السعودي، في حالة عدم مساعدتها لأمريكا في القضاء على التنظيم.

ويؤكد ترامب أن المملكة العربية السعودية لن تستطع الصمود لفترة طويلة، وستواجه العديد من الخسائر ، بدون حماية أمريكا والتي لم تعد بحاجة لشراء النفط منها خاصة مع العثور على أماكن مختلفة لم يكن يعلم أحد من قبل أن أراضيها تحتوي على هذه الكميات الكبيرة من النفط.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان