لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إمام مسجد في اسكتلندا يدين مقتل باكستاني اغتال محافظ بنجاب

12:49 م الأحد 27 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أشاد إمام أحد أكبر المساجد في إسكتلندا بما فعله جهادي متطرف، بعد إصدار حكم بإعدامه، لقتله أحد السياسيين.

تقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية - في تقرير على موقعها الإلكتروني- إن حبيب الرحمن إمام مسجد جلاسجو، أشاد بما فعله القاتل ممتاز قدري عبر تطبيق "الواتساب".

وتشير الصحيفة إلى أن ممتاز قدري نفذ عملية إعدامه شنقا في باكستان في فبراير الماضي، بعد قتله حاكم بنجاب سلمان تاسيير، والذي عارض فرض قوانين صارمة على ازدراء الأديان.

انقسمت الآراء حول ممتاز قدري في باكستان وبين الباكستانيين، فالأصوليين المتطرفين رأوا فيه شهيد يدافع عن حق الإسلام، وهناك من يراه متطرف أصابه الجنون.

في مجموعة من الرسائل التي أرسلها الإمام حبيب الرحمن على "الواتساب"، قال إن مقتل ممتاز قدري كان جريمة قتل مسلم حقيقي، معربا عن معارضته الشديدة لهذا الفعل، وللنظام العدل والقضاء الباكستاني.

وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" فإن الإمام أصيب بالانزعاج من إعدام ممتاز قدري، وكتب معلقا على خبر وفاته "رحمة الله عليه"، وفي رسالة أخرى كتب "لا استطيع إخفاء مدى حزني اليوم، مسلم حقيقي يعاقب على فعله شيء فشلت أمة بأكملها على فعله".

ومن جانبه يرى المحامي والناشط عامر أنور إن إدانة الإمام لتفجيرات بروكسل، التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، كان نفاق واضح.

ولفت مراسل "بي.بي.سي" اسكتلندا إلى خوف المجتمع الاسكتلندي من اراء الإمام، لأنهم يخشوا أن يساعد على اقناع الشباب والأطفال بالتطرف عن طريق رسائله وخطاباته.

كان ممتاز قدري الحارس الشخصي لحاكم بنجاب، ولكنه قام بإطلاق النار عليه تسعة مرات عام 2011، وقامت الحكومة بتأجيل عملية إعدامه لفترة طويلة، خوفا من إثارة غضب المسلمين، الذي اعتبروه بطلا، وهددوا بالعنف إذا تم إعدامه، وبعد تنفيذ الحكم حضر جنازة ممتاز قدري حوالي 100 ألف شخص.

كان المحافظ سلمان تاسيير من المدافعين عن حقوق المواطنين في باكستان، وكان مؤيدا لاسيا بيبي المرأة المسيحية، التي تم اعدامها بعد اتهامها بإهانة الرسول.

فيديو قد يعجبك: