لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة فرنسية: في هجمات بروكسل هناك "أبطال حقيقيون"

12:46 م السبت 26 مارس 2016

هجمات بروكسل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء ابراهيم:

بعد هجمات بروكسل الثلاثاء الماضي التي أسفرت عن مقتل 31 شخص وجرح ما يزيد على 270، كانت الصورة قاتمة وخالية من اي شعور بالامل، الى ان ظهر الابطال الحقيقيون والذين سعوا بتفان شديد لانقاذ حياة من يمكن انقاذه.

ووفقا لصحيفة لو نوفل اوبزرفاتور الفرنسية فان هذه البطولات القت بظلها على المشهد العام الذي خيم على العاصمة البلجيكية ليلة ونهار الحدث، شجاعة هؤلاء كانت بصيص الامل، هؤلاء الغرباء والعاديون اعادوا الامل للمواطنين والاهالي المفجوعين.

ألفونس، 40 عاما:

كان يعمل في المطار، يرص حقائب المسافرين، عندما سمع صوت الانفجار، يقول "كدت اموت من الخوف، بعد ان صرخ احدهم بالعربية، سمعت انفجار عظيم، ثم تلا ذلك صرخات مؤلمة، اختبأت قليلا الى ان يهدأ الحال، ثم انطلقت لانقذ واحمل من يمكنني حمله ووضعت الجرحي بالقرب من السلم كي يشعروا بقليل من الامان والراحة".

كيتفيان كاردفا:

"بينما كان الفونس يحمل البعض حملت انا ايضا 2 من رجال الشرطة الذين اصيبت اقدامهم بشكل كبير اثر الانفجار، ولربما كانت قد بترت، وسيدتين ايضا كانتا مصابتين بشكل كبير في حين فقد ازواجهما".

يوسف الداودي:

يعمل حارس امن في المترو، يقول "كنت من الناس الذين تدخلو جا لانقاذ الاخرين بعد الانفجار، اول شخص انقذته كانت فتاة في 3 من عمرها وكانت مصابة بجروح بالغة، كانت تبكي وحيدة، والدتها تمزقت تماما بعد الانفجار".

هانز:

مدير فندق قريب من مترو ميلبيك لم يتردد في تحويل قاعة الاستقبال في الفندق الى مستشفى مؤقت لانقاذ ما يمكن انقاذه، والجلوس مع الجرحى وتهدئة روعهم خصوصا وانهم مصابين بصدمات حادة.

واختمم الابطال كل بطريقته بانهم فعلوا ما عليهم فعله في الوقت الذي عاشت فيه البلاد اسوء اللحظات على الاطلاق.

فيديو قد يعجبك: