لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمريكي يشتري 4 سوريين بـ 600 دولار

02:05 م الأحد 20 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري: 

قال الصحفي والناشط الأمريكي فرانكلين لامب، إنه اشترى 4 أطفال سوريين من أم يائسة عثر عليها برفقتهم في لبنان، مشيرًا إلى أن تجارة البشر في لبنان وسوريا باتت منتشرة بصورة مفزعة خاصة بيع الأطفال والفتيات المراهقات.

ولفت لامب إلى أن الأطفال كانوا فتاتين 5 سنوات، وطفل عمره 1 وآخر يكبره بقليل، مشيرًا إلى أن السيدة التي كانت برفقتهم قالت إنها أمهم وأن آباهم قد مات في الحرب بمدينة حلب السورية قبل أن يلوذوا بالفرار إلى لبنان لكنه لم يتأكد من كلامها، وأضاف أنها ربما تكون إحدى تجار البشر الذين يبيعون الأطفال.

بداية القصة

انتهي بنا الحال إلى لبنان بعدما تركنا سوريا، ولم نسجل في مخيمات اللاجئين لأننا لا نملك أي أوراق رسمية.. هكذا تروى السيدة قصتها للصحفي الأمريكي، مضيفة "أصبحت غير قادرة على مواصلة الاعتناء بأطفالي".

وتابع لامب "أخبرتني أنها لا تريد أن تتركهم في الشارع لأنها لا تريد أن تتركهم.. وأنها تريد أن تمنحهم لي مقابل 1000 دولار لهم جميعًا أو أن أشترى أحدهم بـ 250 دولار".

الصدمة

"أصبت بصدمة".. يقول لامب.. بدأت تشغيل دراجتي وتحدتث إليها بضيق "خلاص.. كفاية".. بدأت أنظر حولي بحثًا عن سيارة شرطة.. نظرت خلفي فوجدت الأطفال في قمة الرعب.. غارقين من المطر.. جائعين.

ويتابع "بدون تفكير عرضت عليها 600 دولار لهم جميعًا فوافقت وأخذت الأموال مدعية أنها ستسافر إلى تركيا ومنها إلى أوروبا".

صمت وألم

ربما أدرك الأطفال ما يدور حولهم فتعلقت أعينهم بي في صمت قاتل، بينما ينتابني ألم وأفكار تراودني في تلك اللحظات حول مصير هؤلاء الملائكة.. أطفال صغار لا يدركون مصيرهم المجهول.. لا يعرفون من سيرعاهم.. من سيتولاهم.

قصص مروعة

توقفت عن التفكير في مأساة هؤلاء الأربع، لكني تذكرت 14 مليون مشرد سوري نصفهم من الأطفال وجميعهم ربما يلاقون ذات المصير.. يقول لامب الذي ذكر لموقع "إنفورميشين كليرنج هاوس" أن قصص الأطفال في الزبداني وقصص الأطفال المحاصرين ربما لا تختلف كثير عما شاءت الظروف أن يراه حقيقة أمام عينيه".

فيديو قد يعجبك: