لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مخيم الأزرق..عندمايكون السكن في المخيمات من مباهج الحياة عند السوري

01:23 م الأحد 13 مارس 2016

مخيم الأزرق

كتب - عبدالله قدري:

شيد مخيم الأزرق - شرق عمان - بالأردن، على مساحات مترامية الأطراف، فقبل افتتاحه في سنة 2014، ومعظم اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى الأردن انتهى بهم المطاف إلى نهاية فوضوية سواء كانت في مخيم الزعتري أو تجمعات ريفية.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن مخيم الأزرق راعوا فيه أسلوب البناء المخطط ليقدم شيئًا أفضل من المخيمات السابقة التي وصل إليها اللاجيئن السوريين قبل إنشاءه.

وبمجرد وصول اللاجئون السوريون إلى الأردن، توجهوا إلى مخيم أزرق، حيث يعيشون في منازل بدائية مكشوفة، ويتلقون الطعام والرعاية الصحية.

ويقول عبدالله أحمد بعد وصوله لمخيم أزرق -لاجيء سوري 32 سنة- " لم نكن نشعر بطعم الحياة قبل وصولنا إلى هنا".

وترى واشنطن بوست، أن زوار المخيم من المحتمل أن يصطدموا بشيء آخر. فبرغم من حجم المخيم الكبير، والإجراءات الأمنية المشددة، وكمية الأموال التي صُرفت على بناءه، إلا أن أجزاء كبيرة من أزرق لا زالت فارغة.

واستندت الصحيفة إلى أحدث إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة والتي تقول إن أقل من 20.000 لاجيء يعيشون في المخيم، بالرغم من أنه شُيد لاستيعاب أكثر من 100.000 لاجيء، ومن بين أربعة قرى من مخيم الأزرق يوجد فقط قريتان مأهولاتان بالسكان، فضلًا عن وجود قرى أخرى لم تُنشأ بعد.

وبينما يظل مخيم أزرق فارغًا بشكل جزئي، فإن هناك عشرات الآلاف من اللاجئين السورين عالقين على الحدود الأردنية، وتقول السلطات الأردنية إن هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى فحص أمنى قبل دخولهم الأراضي الأردنية.

وتقول الصحيفة إن أكثر من 700 ألف سوري مسجلين كلاجئين بالأردن، إلا أن الحكومة الأردنية تقدر العدد الإجمالي للاجئين بأكثر من مليون لاجيء سوري.

ونشرت قوات حرس الحدود الأردنية بالتعاون مع مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، إحصائية بأعداد العالقين على الحدود الأردنية من السوريين إذ يقدر عددهم بنحو 26 ألف سوري، وتمانع وكالات الإغاثة في التحدث عن الموقف قرب الحدود، وفيما عدا استثناءات قليلة فإن الصحفيين ممنوعون من الدخول في المنطقة التي تصنف بأنها منطقة عسكرية.

وتقول نظيمة عزالدين مسنة سورية -57 سنة - إن أعداد السوريين العالقين على الحدود الأردنية "كثيرة جدًا.. كثيرة جدًا.. كثيرة جدًا"، وقالت إن عددهم يقدر بنحو 10 مليون سوري.

لكن كثيرين ممن وصلوا إلى المخيم لا يزالون ينعمون بحياة أفضل مما كانوا عليه في قبضة تنظيم داعش.

ويقول أحمد سعيد لاجيء سوري إنه لايعرف كيف وصل إلى مخيم أزرق بالأردن بعد فراره من قبضة داعش بحلب، ومعه زوجته وخمسة أطفال، إلا أنه عبر عن امتنانه وقال" أشكر الشعب الأردني..يعيش الملك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان