إعلان

ماذا تعرف عن "داعش ليبيا"؟

09:42 م الأحد 21 فبراير 2016

داعش ليبيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن داعش تسيطر على مساحات أكبر مما يعتقدها البعض في ليبيا، مشيرة إلى أن نفوذها يتزايد، وأن التدخل البري سيزيد الموقف سوءً.

وتابعت المجلة في تقرير لها، قبل يومين، بالقول: "لكن دخول قوات برية إلى ليبيا سيجعل الموقف أكثر سوءً"، مشيرة إلى أن الحكومة الليبية التي تم الاتفاق علي تشكيلها في 17 ديسمبر الماضي لم تبدأ العمل على أرض الواقع بعد.

وأوضحت المجلة إلى أن المناشدات التي تدور حول الدفع بقوات برية إلى ليبيا للتعامل مع داعش ومواجهتها ليس مبررًا لبدء مغامرة عسكرية جديدة في ليبيا، مشيرة إلى النتائج لا يمكن توقعها وأن الصراع على الأرض ربما يجعل الوضع في ليبيا لا يمكن حله.

المساحة
لفتت المجلة إلى أنه قبل أن يبدأ المجتمع الدولي التحرك نحو ليبيا عليه أن يعرف حجم تواجد داعش في ليبيا وأعداد مقاتليها حتى يضع الاستراتيجية المناسبة للتعامل معها، مشيرة إلى أنها سيطرت على مساحة 200 كم مربع من ليبيا في 2015 على امتداد ساحل البحر شرق مدينة سرت وهو ما يفتح لها أبواب استقبال مسلحين وتجنيد عناصر جديدة من أي مكان.

عدد مقاتليها
تتباين تقديرات أعداد مقاتلي داعش ففي حين تقول توقعات واشنطن أنهم ما بين 2000 إلى 3000 مقاتل تقول مصادر استخباراتية أمريكية أنهم ما بين 5 إلى 6 آلاف مقاتل، بينما تقول مصادر فرنسية أنهم 10 آلاف مقاتل.

وتابعت المجلة أن السؤال الأهم في دوائر الاستخبارات الغربية هو ما هو معدل نمو التنظيم في ليبيا، في ضوء معدلات النمو المتسارع الذي قام به بعد السيطرة على مدينة الموصل العراقية عام 2014.

استراتيجية داعش في ليبيا
أوضحت الصحيفة أن داعش تمكنت من السيطرة على مدينة سرت في 2015 ليس بسبب قوتها وإنما لأنها لم تجد مقاومة حقيقية، وهو ما فتح لها الطريق أمام الحصول على دعم من مئات المقاتلين في المناطق المجاورة إضافة إلى وصول مقاتلين من سوريا أشرفوا على تدريب المقاتلين المحليين.

تجاهل المشكلة
تتجاهل قوات الأمن الليبية مشكلة مدينة سرت، رغم الضجيج الكبير الذي أحدثوه في 2015 حول عزمهم استعادة المدينة، لكن شيء لم يحدث في حقيقة الأمر، وأصبحت المدينة رهن مصيرها فلا أحد لديها القدرة أو الإرادة لاستعادتها.

تمدد داعش
بدأت داعش تتمدد بصورة عدوانية تجاه المناطق المجاورة لها وأصبحت تهدد البنية التحتية للمنشآت النفطية، ورغم ذلك فقد تغيرت حسابات منافسيها، بصورة جعلتها تهدد منافسيها العسكريين بصورة كبيرة إضافة إلى تهديد الحياة الاقتصادية لليبيا التي تتمثل في أبار النفط.

هزيمة داعش
يأمل المجتمع الدولي في أن يجتمع أعداء داعش على كلمة واحدة في حكومة موحدة لمواجهتها، وهو ما يجري العمل عليه في الوقت الحالي بمحاولة إذابة الخلافات السياسية بين الفرقاء، خاصة في طريقة إدارة المجموعات المسلحة والمسؤول عنها في ظل الحكومة الموحدة، وهي أهم خطوة يمكن أن تقود إلى شن حرب واسعة ضد داعش تقود إلى هزيمتها ومنعها من نشر الفوضى في ليبيا.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان