جولن يرفض اتهامات تدبير اغتيال السفير الروسي

واشنطن - (أ ش أ):

أعرب المعارض التركي فتح الله جولن، اليوم الخميس، عن رفضه للاتهامات تركيا له ولحركته السياسية بتدبير اغتيال السفير الروسي بأنقرة أندريه كارلوف.

واتهم جولن -حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية- الحكومة التركية بتشويه حركته، مضيفا أن الحكومة التركية ستسهل حدوث المزيد من الاغتيالات ثم تلقي باللائمة فيها على أتباعه.

وتابع جولن حول الاتهامات التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "ليس من الممكن أن يستطيعوا إقناع العالم بهذه الاتهامات"، معربا عن إدانته لحادث مقتل السفير الروسي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إنه يشتبه في مسؤولية حركة الداعية الديني المعارض عبد الله جولن عن مقتل السفير الروسي في أنقرة مساء أول أمس الاثنين.

وقال أردوغان مساء الأربعاء إن كل الدلائل تشير إلى أن قاتل السفير الروسي والذي لفظ أنفاسه بعد واقعة الاغتيال بقليل عضو في منظمة جولن "الإرهابية"، وأضاف: "بداية من المكان الذي تعلم فيه ووصولا إلى اتصالاته".

وتابع أردوغان:" لا يوجد سبب لإخفاء ذلك".

يذكر أن قاتل السفير اندريه كارلوف، هو شرطي تركي يبلغ عمره 22 عاما.

وتصنف تركيا حركة الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة جولن، على أنها منظمة إرهابية، كما تتهم الحكومة التركية جولن بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشل في منتصف يوليو الماضي، وتطالب واشنطن بتسليمه.

في المقابل، نفى جولن أي مسؤولية له عن محاولة الانقلاب.