ساسة ألمان يخشون من التلاعب في نتائج الانتخابات التشريعية من الخارج
برلين (د ب أ)
حذر ساسة من عدة أحزاب ألمانية من التأثير المتعمد على نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة في ألمانيا من قبل المخابرات الروسية على سبيل المثال.
وعلى خلفية تقارير عن تلاعب متعمد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال خبير الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، فولفجانج بوسباخ، في تصريحات لصحيفة "كولنر شتات-أنتسايجر" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين: "خطر التأثير عبر التسلل المتعمد من الخارج بهدف التلاعب بحقائق أو آراء قائم بوجه عام، أيضا بالنسبة للانتخابات التشريعية 2017".
وقال خبير الشؤون الخارجية في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، رولف موتسنيش في تصريحات لنفس الصحيفة: "للأسف هذه الممارسات لم تعد مستبعدة في ألمانيا أيضا. الهجمات الإلكترونية للقراصنة، التي تستهدف البرلمان الألماني على سبيل المثال، لا ترتدع عن المؤسسات الديمقراطية أيضا. يتعين علينا الاستعداد للتحريف والأكاذيب في المعركة الانتخابية".
وقال رئيس الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندر محذرا: "من المتوقع الآن أن تبث وسائل إعلام إلكترونية موجهة من روسيا تفسيرات خاطئة ومعلومات كاذبة. هذه قمة جبل الجليد. الغرض هو زعزعة استقرار بلدنا وتقوية شوكة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف".
ومن جانبه، قال خبير الشؤون الداخلية في الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري شتيفان ماير في تصريحات لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية الصادرة اليوم: "خطر تزايد حملات التضليل وهجمات القراصنة على الأحزاب والكتل البرلمانية كبير للغاية".
وذكر ماير أن ألمانيا ينقصها الأساس القانوني للقيام بملاحقة جنائية لمثل هذه الحملات، وقال: "لذلك يتعين علينا إدارة جدال ملح حول هذا الأمر واستحداث عقوبة جنائية لذلك".
فيديو قد يعجبك: