لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من سيكون قائدا لكوبا بعد وفاة فيدال كاسترو؟

05:12 م الأربعاء 30 نوفمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام مصطفى:
قالت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية إن وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو خلق العديد من الأسئلة حول قادة المستقبل للدولة واتجاه الدولة الشيوعية .

وأضافت الصحيفة أن شقيقه راؤول كاسترو الذي تولى رسميا منصب الرئاسة عام 2008 أشرف على الإصلاحات الاقتصادية وعلى دفء العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، وكان قد قال إنه سيترك منصبه في عام 2018.

وذكرت الصحيفة أن هناك مجموعة من المسؤولين الكوبيين، يتسابقون على ملء الفراغ والوصول للسلطة وهم:

ميجويل ماريو دياز
يبلغ من العمر 56 عاما، هو خليفة راؤول كاسترو المعين والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة والوزراء - أعلى هيئة تنفيذية في كوبا- وكان الوزير السابق للتعليم العالي، وهو من أول الأشخاص الذين ظهروا بعد ثورة 1959 ليشغل مثل هذا منصب رفيع.

جوسى رامون ماكيدو
يبلغ من العمر 86 عاما، وهو واحد من خمسة نواب لرئيس مجلس الدولة والوزراء والسكرتير الثاني للحزب الشيوعي الكوبي. قاتل جنبا إلى جنب مع فيدل وراؤول في حرب العصابات في سلسلة جبال سييرا مايسترا ويعتبر واحدا من أقرب المقربين راؤول كاسترو.

راميرو فالدس
يبلغ من العمر 84 عاما، وهو ثوري مخضرم آخر، فالديس هو عضو في المكتب السياسي القوي ونائب رئيس مجلس الدولة والوزراء. حارب إلى جانب فيدل كاسترو في الهجوم الفاشل على ثكنة مونكادا في عام 1953 التي أشعلت فتيل الثورة، كما كان عضوا مؤسسا في حركة 26 يوليو التي كتبها فيدل. شغل منصب وزير الداخلية وأشرف على منظمات الشرطة السرية واكتسبت سمعة انه لا يرحم المنشقين.

برونو رودريجز
يبلغ من العمر 58 عاما، هو وزير الخارجية وعضو المكتب السياسي ولديه سجلا طويلا في الحياة المهنية السياسة، عمل على إعادة تأسيس العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة، وكذلك عمل على التقارب مع الاتحاد الأوروبي. ترأس إعادة افتتاح السفارة الكوبية في واشنطن العام الماضي عام 2015 مما يجعل منه أول وزير خارجية يزيارة العاصمة الامريكية منذ الثورة الكوبية.

وأضافت الصحيفة أنه في تجمع للنخب الشيوعية في كوبا في شهر إبريل، قرر القادة الحفاظ على الخط المتشدد للحزب مع راؤول كاسترو لمقاليد السلطة.

وقال "تيد بيكونى" وهو زميل بارز في معهد بروكين الذي يتابع عن كثب كوبا، ان كوبا مع راؤول كاسترو قد تكون أكثر جرأة لتمرير مزيد من الإصلاحات، و النظر على القيود التى على أعضاء الحزب، مما سيتيح فرصة للقادة الشباب.

وقالت الصحيفة إن "فرانك مورا" مسؤول في وزارة الدفاع ومدير مركز منطقة البحر الكاريبي في جامعة فلوريدا الدولية الأمريكية اللاتينية قال: "بعد اعتزال راؤول كاسترو من الممكن ان تلعب أفراد أسرة فيدال العسكرية بما فيهم (رودريجيز) وابن راؤول (أليخاندرو كاسترو أسبين) دورا مؤثرا على نحو متزايد في البلاد".

فيديو قد يعجبك: