أسوشتيد برس: جيولياني وزير الخارجية الأمريكي المحتمل في إدارة ترامب

القاهرة (مصراوي)
يبدو أن عمدة نيويورك السابق رودي جيولياني في طريقه ليصح وزيرا للخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، حسبما قالت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤول بارز في حملة ترامب يوم الاثنين.

وأشارت الوكالة إلى أن الاتجاه لتعيين جيولياني على رأس الدبلوماسية الأمريكية في إدارة ترامب خلفا لجون كيري الذي يشغل المنصب منذ بداية الولاية الثانية باراك أوباما، يعد مؤشرا جديدا على أن الرئيس المنتخب يكافئ الموالين له فيما يجهز طاقم إدارته الجديدة.

وقال المسؤول للوكالة شريطة عدم كشف هويته إنه لا توجد منافسة حقيقية على المنصب، وأنه سيكون من نصيب جيولياني إذا أراده. بيد أن مسؤولا اخر حذر من أن جون بولتون، السفير السابق للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لا يزال ينافس على المنصب.

وقالت أسوشيتد برس إن جيولياني، 72 سنة، قد يعتبر اختيارا من خارج الصندوق لقيادة الخارجية الأمريكية، مضيفة أن العمدة السابق والمدعي الاتحادي السابق وكبير مستشاري ترامب، يفتقد لخبرة كبيرة في السياسة الخارجية.

ولفتت الوكالة إلى أن جيولياني المعروف بخطه المتشدد، قد يؤسس نبرة مختلفة بشدة عن من سبقوه في المنصب بما في ذلك منافسة ترامب السابق هيلاري كلينتون وكولين باول وكوندليزا رايس.

أما بولتون فلديه سنوات خبرة في الحكومة الاتحادية، لكنه أثار بعض القل من بعض خطاباته الصقورية، بما في ذلك مقال رأي نشره في صحيفة نيويورك تايمز دافع فيه عن قصف إيران لوقفها عن تطوير أسلحة نووية.

وقالت الوكالة إن متحدثة باسم جيولياني لم ترد على الفور على طلب للتعليق عن اهتمامه بالمنصب. لكن العمدة السابق قال في يوم الاثنين في حشد من المديرين التنفيذيين تحت رعاية صحيفة وول ستريت جورنال، إنه "لن يكون مدعي عام" في إدارة ترامب – حيث كان يظر إليه لفترة المنافس الرئيسي للوصول إليها.

بسؤاله عن التكهن بتولية حقيبة الخارجية في إدارة أوباما، قال جيولياني إن بولتون "قد يكون خيارا جيدا للغاية." لكن سئل عما إذا كان هناك شخص اخر أفضل، رد بابتسامة خبيثة: "ربما أنا، لا أعلم،" حسبما قالت الوكالة.

ومن المقرر أن يتسلم ترامب، الذي فاز في انتخابات الرئاسة على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي، مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، عندما تنتهي الولاية الثانية الرسمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما.

ويعمل في الوقت الراهن على تشكيل الإدارة التي ستعمل معه خلال فترة ولايته التي تمتد لأربع سنوات قادمة.