لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"النازيون الجدد" تُنظّم أكبر مسيرة مُناهضة لترامب في السويد

03:08 م الإثنين 14 نوفمبر 2016

تنظيم حركة "النازيين الجُدد" تظاهرات في شوارع العا

كتبت – أماني بهجت:
اندلعت اشتباكات عنيفة، السبت، في استكهولم، بعد تنظيم حركة "النازيين الجُدد" تظاهرات في شوارع العاصمة، أعقبت فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما افادت صحيفة الاندبندنت البريطانية.

قام ما يقرب من 600 شخصًا بالتظاهر، في مسيرة تُعد الأكبر في التاريخ، ضمّت اليمين المتطرف من حركة مقاومة شمال السويد، بالقرب من البرلمان السويدي في مقاطعة جاملا ستان التاريخية.

أُلقي القبض على شخصين، فيما أصيب اثنين آخرين بجروح، بينهما ضابط شرطة، بعد اندلاع أعمال عنف بين المتظاهرين واحتجاجت مناهضة للفاشية.

وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم القبض على عدد من الأشخاص على خلفية أعمال العنف، بجانب توقيف ما يقرُب من 50 شخصًا.

وفقًا لمصادر من مكان الحدث، تفوّق المُناهضون للتظاهرة في عددهم على متظاهري اليمين المتطرف، الذين قاموا برشقهم بكرات الثلج والألعاب النارية.

حالّت "النازيون الجدد" في النرويج ضمن الحضور في المسيرة، في رد فِعل طبيعي بعد التصريحات التي خرجوا بها الشهر الماضي  لقناة الأخبار الاسكندنافية، أعلنوا خلالها أنهم يرون هتلر نموذجًا يحتذى به وأنكروا حدوث الهولوكوست.

وتشير التقارير إلى أن الحشود هتفت "اشنقوهم.. رحلوهم" عندما اُلقيت خطبة عن تقسيم بونير، امبراطورية وسائل الإعلام السويدية تملكها واحدة من أغنى العائلات اليهودية في السويد.

وكانت حركة مقاومة شمال السويد قد تم تأسيسها من قِبل أعضاء سابقين لحركة الآري الأبيض للمقاومة وموظفين في المجلة القوميّة الاشتراكيّة "فولكتربيون"، وهي تعزز الآراء العنصرية علنًا وتُعادي السامية جهارًا، وتعارض هجرة غير البيض إلى البلاد، وتُمثّل رمزًا لسلطة البيض في السويد.

ووفقًا لمصادر على مقربة من الأحداث، فإن الحركة المتطرفة كانت قد صرّحت أن انتخاب دونال ترامب بمثابة إشارة إلى "بداية الثورة العالمية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان