لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ترامب: هدفنا الرئيسي سيكون مساعدة الأسد في حربه ضد داعش

12:03 م الأحد 13 نوفمبر 2016

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه سيتوقف عن دعم المعارضة السورية التي ساعدتهم أمريكا من أجل الإطاحة ببشار الأسد عند استلامه لمنصبه، على أن يكون الهدف الرئيسي لإداراته هو مساعدة الحكومة السورية في حربها ضد التنظيم.

نقلت صحيفة الإندنبدنت البريطانية تصريحات ترامب في حواره مع صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة الماضي، إذ أعلن أنه لديه وجهة نظر مختلفة عن عدة أشياء منها الموقف الأمريكي تجاه سوريا، وقال "أرى إننا كنا نحارب سوريا، وسوريا تحارب داعش، ونحن نرغب في التخلص من داعش".

وصرح ترامب بأن أفضل طريقة للقضاء على التطرف هو مساعدة حكومة الأسد، حتى إذا لم يكن يحبه ويغر راضِ عن سياسته، مشيراً إلى أنه سيعمل على إصلاح العلاقات الأمريكية الروسية.

وتابع "روسيا متحالفة مع سوريا الآن، وكذلك إيران، التي أصبحت قوية بفضلنا، متحالفة مع الحكومة السورية أيضا، ونحن ندعم المتمردين ضد الحكومة، وليس لدينا أي فكرة عنهم، لذلك إذا هاجمت الولايات المتحدة بشار الأسد سينتهي بنا الأمر بمحاربة روسيا".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن موسكو وطهران ودمشق رحبت بفوز ترامب المفاجئ، وأعلن مساعدو الأسد تفائلهم بوصوله للرئاسة في حوارات أُجريت يوم الخميس الماضي، وقالوا "الرئيس الأسد مستعد للتعاون مع ترامب".

وذكرت الاندبندنت أن الولايات المتحدة وتركيا ودول الخليج خاصة السعودية وقطر دعمت القوات السورية المعتدلة ماديا ولوجستيا، كما دعت الإدارة الأمريكية لضرورة ترك الأسد لمنصبه وأن تجرى انتخابات ديموقراطية، لإنهاء النزاع بعد أن أوشكت الأزمة السورية على اكمال عامها السادس.

اتهم محللون ومراقبون الأسد باستهداف مدنيين منذ عام 2011 وحتى الآن، خاصة شن غارات جوية على المدارس والمستشفيات، واستخدام أسلحة كيميائية محظورة>

كانت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون عن نيتها إقامة منطقة آمنة في سوريا، وهذا ما طمحت إليه المعارضة السورية خاصة وأن ذلك كان سيغير موقفها ويمنحها المزيد من القوة، بعد تفوق الأسد عليهم منذ بداية الدعم الروسي له العام الماضي.

وبعد إعلان نتيجة الانتخابات بفوز ترامب يوم الأربعاء الماضي، طالبت جماعات المعارضة السورية أعضائها والعاملين بها بحماية المدنيين، وقال أنس عبده رئيس الائتلاف الوطني السوري إن الائتلاف أرسل تهنئة لترامب، وطلب منه تبني نهج جديد شامل في سوريا.

وتابع "نعيش في أمل، والجانب المشرق الوحيد هو إننا لا نعيش على أمل زائف، أو وعود كاذبة، كالتي وعدنا بها الرئيس باراك أوباما".

فيديو قد يعجبك: