إعلان

في ذكرى أكتوبر: الصحف السورية تحتفي بنصر تشرين

07:27 م الخميس 06 أكتوبر 2016

نصر تشرين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

احتفت الصحف السورية بذكرى انتصار أكتوبر/ تشرين 1973، والتي حكم فيها الجيشان المصري والسوري أسطورة "الجيش الإسرائيلي" التي روجت لها دولة الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب نكسة يونيو 1967.

صحيفة "البعث" قالت إن حرب أكتوبر ليست تاريخا مضى بقدر ما هي حالة إلهام يستمد منها السوريون أسباب القوة والثقة بالانتصار.

حمل التقرير الرئيسي للصحيفة الناطقة بلسان الحزب الحاكم في سوريا عنوان "دور القادة في استقرار المجتمعات.. القائد المؤسس حافظ الأسد مثالاً". وجاء في التقرير إن الأسد الأب "امتلك مفاتيح عالم السياسية في المنطقة، حيث يعتبر قائدا استثنائيا وعظيما، وخلاصة مخاض أمة عريقة لها تاريخها وحضارتها وثقافتها المتأصلة".

وأضصافت أن الأسد "استطاع بحكمته وبراعته توليف الظروف والإمكانات لخدمة هدف تحرير الأرض، وخاصة لإزالة اثار نكسة يونيو، واستطاع خلال ثلاث سنوات القيام بحركة تصحيحية، استطاع من خلالها توفير القدرة التسليحية والاقتصادية والعسكرية للمشاركة في الحرب في ظل ظروف صعب".

أما صحيفة الثورة، فنشرت مجموعة تقارير وتحقيقات تناولت حرب تشرين كما يسميها السوريون. من بينها تقريرا حمل عنوان "بانوراما حرب تشرين التحريرية.. ملحمة مجد.. وقصة نضال مازال مستمراً"، جاء فيه أن الحرب أكدت كفاءة الجندي العربي السوري.

ولفت التقرير إلى أن حرب أكتوبر ساعدت في تحرير الإرادة الوطنية من القيود، والنفوس من الخوف والتردد، حيث انتزع الجيش العربي السوري زمام المبادرة من العدو الصهيوني لأول مرة في تاريخ حروبهما، وخاض حرب استنزاف خلفت هزيمة كبيرة على الصعيد النفسي، والاجتماعي، والسياسي.

وفي تقرير آخر تحت عنوان "في حضرة الذكرى: حرب تشرين.. فعل تحول مصيري ومعرفي واستعادة هوية"، أكدت صحيفة "الثورة" أن هذه الحرب "ستبقى وإلى ربما قرن من الزمن مفتاحا ومحطة أساسية لما جرى ويجري على الساحة العربية، وأنها ستبقى نقطة تحول مصيرية يتراكم عليها الكثير مما جاء وما نراه الآن، كما أنها كسرت حدة المشروع الصهيوني، وإيقافه عند حدود معينة".

من جانبها، قالت صحيفة "تشرين" إن حرب أكتوبر التحريرية المجيدة "شعلة لا تنطفئ وسجل خالد من الانتصارات، حيث استكمل الجيش العربي السوري مسيرة الآباء والأجداد وسطروا أروع الملاحم البطولية في حربهم على الإرهاب".

ونقلت عن المحلل والباحث الاستراييجي والعسكري، العميد علي مقصود، أن هذه الحرب حققت نجاحاً كبيرا على مختلف الصعد بشكل أساس العامل النفسي والعسكري للشعب السوري والعربي من خلال تحريره من الخوف الذي كان يعيش في كل إنسان عربي، فكانت حرب تشرين هي المحطة التي اتخذت هذا القرار الجريء بإعلان حرب على الكيان الإسرائيلي.

وقال الصحيفة إن هذه الحرب "صفحة مشرقة في تاريخ العرب الحديث... وكانت بمثابة المنعطف التاريخي الذي رد الاعتبار للإنسان العربي ونقله من متاهات التراجع والانهزام، إلى مواقع القوة والمبادرة".

كما نشرت صخيفة "تشرين" رسما كاريكاتوريا ساخرا من الجيش الإسرائيلي. يصور الكاريكاتير جنديا إسرائيليا منكس الرأس، يخرج من باب الانتصارات ليدخل باب الهزائم، يفتحه له جندي سوري.

وفي حوار للوزير والدبلوماسي عبد الله الخاني، مع صحيفة "الوطن" السورية، قال إن أمريكا كانت على علم بالحرب، ولكنها استغلتها لإخراج الروس من مصر وتجاوب معهم الرئيس الراحل أنور السادات، وينقل عن مذكرات كسينجر وزير الخارجية الأمريكية بأن بلاده كانت تعلم مسبقاً بحرب تشرين، إلا أنهم لم يخبروا إسرائيل، لأنها بذبك كانت ستضطر الحرب إلى جانبها.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان