لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لوموند دبلوماتيك: هناك حرب وشيكة تدق أبواب العالم

01:01 م الخميس 06 أكتوبر 2016

القوات الأمريكية

 

كتبت- أسماء إبراهيم:

قالت صحيفة "لوموند دبلوماتيك" الفرنسية إن انشغال الولايات المتحدة الأمريكية بالتحضير لانتخابات الرئاسة وأوروبا في انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وأزمة اللاجئين وانتشار العمليات الإرهابية في القارة، لم يثن هؤلاء عن التفكير في احتمالية الدخول في حرب عالمية ثالثة يتجهز لها الأطراف المختلفة.

وأضافت الصحيفة الفرنسية في تقرير نشرته الخميس، أن الإشارات الصادرة عن الولايات المتحدة وأوروبا عن احتمالية مواجهة عدو قوي، تنبأ ربما ببوادر قيام حرب جديدة وقد تكون روسيا والصين وأوروبا وامريكا أطرافا رئيسية فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك قوى غربية بدأت تفقد مزاياها الاستراتيجية؛ بينما صعدت قوى أخرى لتحتل مكانة عسكرية وجيوسياسية مهمة.

وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن تدخل روسيا في أوكرانيا واحتلال جزيرة القرم، ما هو إلا قلق مبطن يشير الى الخوف من روسيا التي استثمرت كثيرا في السنوات الأخيرة في مجال التسليح، وأصبحت هذه الاستثمارات تأتي ثمارها، فتبدو روسيا اليوم أكثر ضخامة من الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالترسانة العسكرية.

ورأت لوموند أن الحروب الروسية البسيطة التي لا يزال الجيش الروسي يخوضها في الشيشان واوسيستيا، ما هي إلا شيء بسيط ولا يظهر حجم القوة الروسية وما يثبت ذلك هو ما تقوم به روسيا اليوم في سوريا والتي حسمت الامر تقريبا لصالح بشار الاسد وكذلك في اوكرانيا حيث احتلت علنا جزيرة القرم على مسمع ومرأى من العالم كله.

وبالنسبة للصين فقد أثبت بكين في الفترة الأخيرة أيضا حجم قواها العسكرية؛ من خلال تطويع الشعب المرجانية والجزر النائية في بحر الصين العظيم وتحويله إلى منشآت وقواعد عسكرية ضخمة، في الوقت الذي كانت تنظر فيه الولايات المتحدة إلى هذا الجزر على أساس أنها تحت النفوذ الأمريكي، لكن الواقع أصبح غير ذلك، وتقول الصحيفة الفرنسية إن واشنطن تنظر إلى الصين باعتبارها منافس قوي وبلد قد يهدد مستقبلها.

وقالت "لوموند" إن على الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز قوتها العسكرية بشكل يضمن تفوقها العسكري على أعداء محتملين، قد يتسببون في تهديد مصالح امريكا حول العالم اذا ما تغيرت موازين القوى في العالم.

وبحسب الميزانية التي قدمها كارتر مؤخرا فقد طلب تخصيص 71.4 مليار دولار من 583 مليار من أجل تمويل مراكز البحث التكنولوجي التي تهدف لتطوير الصناعات العسكرية لتطوير أسلحة جديدة وفعالة من أجل مواجهة أي تهديدات قد تحرم الولايات المتحدة من امتيازاتها التي سعت لتحقيقها عبر عقود من الزمن.

وتسعى أيضا واشنطن لتطوير طائرة " بي 21 " القادرة على حمل رؤوس هيدروجينية لمسافات طويلة، من أجل اختراق الدفاع الجوي الروسي، هذا بالنسبة لروسيا اما الصين فتريد واشنطن تطوير غواصات ومدمرات صواريخ من اجل التصدي للنفوذ الصيني في المحيط الهادي.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان