إيران: الانتخابات الامريكية الاختيار بين السيء والأسوء

كتبت- أسماء ابراهيم:

على الرغم من الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران عام 2015 الا ان العلاقة بين البدان لا تزال مثيرة للجدل، إيران تتابع كذلك عن كثب الانتخابات الامريكية ولكن لا تتوقع اي شيء من الرئيس الجديد للولايات المتحدة الامريكية.

العلاقات الامريكية الايرانية الدبلوماسية لم تحظ باقوات من الهدوء لكن التوترات بين البلدين بلغت ذروتها عام 1980 بعد شهور على الثورة الاسلامية وباتت امريكيا العدو الرئيسي للنظام الايراني - بحسب صحيفة لوبوة الفرنسية.

وعلى الرغم من ذوبان بعض الجليد- تقول لوبوة- الا ان الحكومة الايرانية لا تزال ترى في الولايات المتحدة الامريكية سببا للاضطرابات في الشرق الاوسط وانها تحاول دوما زعزعة استقرار طهران خصوصا في ظل دعم واشنطن الكامل للمملكة العربية السعودية وهي اكبر منافسي ايران اقيلميا.

وبحسب المحلل الايراني في صحيفة صبح الايرانية فان كلا المرشحين أسوأ من الاخر لكن هيلاري بالنسبة لايران هي الاسوء، مع انها كانت وزيرة خارجية

اوباما في الوقت الذي رفعت فيها العقوبات عن ايران لكن طهران لا تحبذ ابدا كلنتون كرئيسة للولايات المتحدة الامريكية.

وفي حال وصول كلنتون للحكم يتسائل الايرانيين عن مصير الاتفاق النووي، فكلنتون واعدت بان تسير على مهج اوباما في التعامل مع ايران ولكن بشكل اكثر صرامة.

ترامب وعد بان يمزق هذا الاتفاق اذا ما وصل الى الحكم في أمريكا، بخلاف كلينتون، الا أن المرشحان كلاهما سيء بالنسبة لايران التي لا زالت تراقب الموقف باهتمام شديد.

وأوضح القيادي في حزب التحالف الاسلامي الايراني ان الانتخابات الامريكية قد تنتج وقد فعلت بالفعل مرشحين فاسدين وغير متوازنين وهذا كله يظهر حالة ضعف الديمقراطية الامريكية.