أهم 3 أسئلة يطرحها الأمريكيون على هيلاري وترامب

كتب - علاء المطيري:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن موسم الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية يشهد الكثير من الإهانات العامة والأخطاء السياسية التي تحتل مكان الصدارة في وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن العديد من القضايا والتحديات التي سيواجهها الرئيس القادم تم تنحيتها جانبًا.

وأوردت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، 15 سؤالاً قالت إنه على الناخب الأمريكي أن يختار ما أفضلها لطرحه على دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، مرشحا الرئاسة الأمريكية، مشيرة إلى أن 90 ألف قارئ استجابوا للفكرة واختاروا 3 أسئلة.

يتناول السؤال الأول قضية التغيرات المناخية ورؤية الرئيس الأمريكي القادم للتعامل معها؛ وكان رد هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، أنها واقع وأن هناك التزام أخلاقي لوضع رؤية للتعامل معها، مضيفة أن لديها أمل في حل تلك المشكلة وتوفير الكثير من الوظائف في ذات الوقت بالتعاون مع الدول الكبرى من جهة في خفض التلوث وبدعم البنية التحتية للمشروعات القومية في أمريكا.

وعلى خلاف كلينتون، قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، إنه لا يعتقد أن التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض هو الخطر الأكبر الذي يهدد الأمة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه بينما تريد كلينتون إنفاق 5 تريليون دولار لحل أزمة التغيرات المناخية بينما ستواصل الصين زيادة حجم التلوث الصناعي على مدى 14 عامًا قادمة على أقل تقدير.

ولفتت الصحيفة إلى أن السؤال الثاني الذي تم طرحه على مرشحا الرئاسة هو عن رؤيتهم لتقليل التفاوت الكبير في الدخل، مشيرة إلى أن رؤية كلينتون تعتمد على أن من يعمل بجهد سوف يكون قادر على تربية أطفاله بعيدًا عن الفقر ولن يقلق على مستقبله أو يخشى من التقاعد بطريقة لا تحقق له الكرامة.

لكنها أوضحت أن الركود الاقتصادي جعل غالبية الدخول المرتفعة تذهب إلى قلة من الناس وأن هناك آخرون لم يتم رفع مرتباتهم منذ سنوات، مشيرة إلى أنها ستعمل على دعم نظام اقتصادي يستفيد منه الجميع على السواء ويحقق حد أدنى للدخل يقبله الجميع.

ورد ترامب: "كما كشفت ويكيليكس فإن كلينتون تمثل أبرز آثار العولمة، ووفقًا لنهجها الاقتصادي القائم على الحدود المفتوحة، فإن الأموال ستذهب من جيوب العمال البسطاء إلى النخبة والأثرياء الذين لا يقفون عن حدود في البحث عن الأموال التي يقومون بتحويلها من دولة إلى أخرى بحرية تامة"،

وتحدث السؤال الثالث عن خطة إدارة الرئيس القادم لتقليل للسيطرة على تراخيص الأسلحة والقتل العشوائي، وفقًا للصحيفة التي نقلت عن كلينتون قولها: "نفقد قرابة 90 أمريكي كل يوم بسبب المسدسات، وأن 50 ألف لقوا حتفهم منذ إطلاق حملتها الانتخابية في أبريل 2015"، مشيرة إلى أنها ستتخذ بعض الاجراءات والضوابط التي تجعل حصول الأشخاص على المسدسات خاضع للقانون وليس بصورة غير منضبطة كما هو الحال في الوقت الحالي.

وشددت على أهمية منع وجود الأسحلة ذات الطبيعة العسكرية في الشوارع الأمريكية.

وقالت ترامب: "إدارة أوباما خففت العقوبات الجنائية للمجرمين الذين يمتلكون أسلحة، لكن إدراتي سوف تتعقب المجرمين الذين يستخدمون الأسلحة وسحبها منهم، إضافة إلى تنمية صحية تجعل الناس لا يقدمون على استخدامه".

وانتقد ترامب توجه كلينتون لأنه لا يجب نزع السلاح من الجميع، مشيرًا إلى أن نزع السلاح يترك المواطنين السلميين دون وسيلة للدفاع عن نفسهم بينما يظل المجرمون لديهم القدرة على قتل الأبرياء بما يحصلون عليه من أسلحة بطرق غير مشروعة.