تيليجراف: قيادي إسلامي رفض العمل جاسوسا لبريطانيا ففُخخ منزله

لندن - (أ ش أ)
قال قيادي بالجالية الاسلامية في بريطانيا متهم بحيازة متفجرات في مرآب سيارات خاص به إن المتفجرات زُرعت في المرآب بعد رفضه العمل كـ"عميل سري" لدى وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية "إم آي 5".

ونقلت صحيفة (ذا تليجراف) البريطانية عن خالد رشاد القيادي في مركز النور الثقافي والاجتماعي في بريطانيا - إحدى المنظمات المجتمعية الخاصة بالمسلمين - إن شخصا آخر وضع المواد المتفجرة في مرآبه، لكنه رفض اتهام الأجهزة الأمنية البريطانية بشكل صريح ، قائلا "لا أستطيع قول ذلك لأني لم أر أحدا يضع ذلك الشيء هناك ، لذا لا يمكنني الاشارة بإصبعي وقول أني أصدق أنهم من وضعوا المتفجرات".

وكانت الشرطة البريطانية قد عثرت، في شهر أبريل من العام الماضي ، على مواد متفجرة في مرآب بناه رشاد (63 عاما) في حديقة منزله القريب من ويمبلي بشمال لندن، لكنه ينكر علمه بتلك المواد.

وأضاف رشاد، أمام هيئة المحلفين، إن عملاء (إم آي 5) اتصلوا به في 2012 ، ودعوه للقاء في أحد مقراتهم في العاصمة لندن، حيث طلبوا منه العمل معهم كجاسوس لنقل أخبار المجتمع المسلم في بريطانيا بصفته قياديا في مركز النور، لكنه رفض وعرض عليهم العمل معهم بشكل علني.

وتابع أنهم التقوا به مجددا في أحد الفنادق وعرضوا عليه صورا لأشخاص تشتبه الأجهزة الأمنية في إمكانية سفرهم خارج البلاد للعمل لصالح جماعات إرهابية ، لكنه رفض التجسس على الشباب والعمل كعميل سري ، على حد قوله.