إعلان

نيويورك تايمز: أمريكا تستطيع إيقاف حرب اليمن بمنتهى السهولة

02:01 م الثلاثاء 11 أكتوبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:
الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة السعودية على مدينة صنعاء اليمنية السبت الماضي، أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية عليها إنهاء تورطها في الحروب التي تسببت في حدوث كوارث انسانية في واحدة من أفقر الدول في العالم، وأكثرها تطرفا، حسبما تقول صحيفة نيويورك تايمز.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها يوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإمكانه وقف الحرب بمنتهى السهولة، خاصة وأن السعودية وحلفائها يعتمدون على واشنطن في الحصول على طائرات وذخائر، وتدريب المقاتلين والتزود بالوقود.

ومع ذلك ما تزال الإدارة الأمريكية تصر على أن دعمها للسعودية له حدود، ولم تعترض حتى الآن على الهجمات التي شنتها الرياض وتسببت في مقتل المدنيين، وانهيار المنشآت المدنية.

وطالبت الصحيفة الأمريكية أوباما بإنهاء الدعم العسكري للتحالف الدولي حال رفض السعودية إيقاف حملتها العسكرية الشرسة، حتى لا تتورط في مزيد من الجرائم ضد الإنسانية.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الغارات السعودية قتلت أكثر من 140 شخص وأصابت المئات بمدينة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، ويقال أن من بين القتلى عدد من القادة البارزين والسياسيين والعسكريين الداعمين لمحادثات السلام لإنهاء الصراع.

وتؤكد الصحيفة الأمريكية أن السعودية تتحمل المسؤولية الأكبر لتأجيج الصراع في اليمن، بعد بدء الحرب الجوية عام 2015، بهدف إعادة تثبيت الرئيس عبده ربه منصور هادي، الذي أطاح به الحوثيون.

ومن جانبه، أكد مسؤول أمريكي للصحيفة أنه لا دليل على استهداف التحالف للمدنيين، وأن الاستخبارات تجري تحقيقاتها لتفسير ماذا حدث، وإذا تأكدوا من صحة الإدعاءات الدولية سيوقفون عملية الضرب.

وترى نيويورك تايمز أن هذه الحرب ماهي إلا وسيلة لتهدئة غضب السعودية من أمريكا، بعد اتفاقيتها النووية مع إيران، فمنحت الإدارة الأمريكية الرياض نحو 110 مليار دولار من المساعدات العسكرية، من بينهم دبابات بحوالي 1.15 مليار دولار.

وتؤكد الصحيفة أن اليمن أصبح على شفا الانهيار، حيث يحتاج 80 في المئة منه لمساعدات إنسانية. وأشار إلى أن خطورة فرع تنظيم القاعدة ازدادت، وبات مشكلة أساسية وأكبر مما سبق، وكلما مر الوقت على الحرب كلما زادت صعوبة وقفها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان