لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عشرة مواقف تبرهن انتهاك السعودية لحقوق الانسان

01:28 م الإثنين 04 يناير 2016

10 مواقف تبرهن انتهاك السعودية لحقوق الانسان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أصبحت حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية تحت المجهر بصورة أكثر مما سبق، بعد تنفيذ حكم الإعدام على 47 شخص في يوم واحد من بينهم الشيعي البارز نمر النمر، بحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.

تشير الصحيفة إلى استمرار عضوية السعودية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على الرغم من استخدامها السيء لعقوبات الإعدام، وتنفيذها على العشرات بدون تفكير.

وتقول الصحيفة البريطانية، إن هذا الانتهاك لا يعد الوحيد في بلد تقمع النساء وتحرمهم من حقوقهم، وتتعامل مع المهاجرين بالسُخرة، لذلك أعدت تقريرا يضم عشرة مواقف تبرهن انتهاك السعودية لحقوق الانسان، وهم:

1- في شهر أكتوبر 2014، حُكم على ثلاثة محاميين هم الدكتور عبد الرحمن الصبيحي، وبندر بن عبد الله النقيثان، وعبد الرحمن الرميح، بتهمة إهانة القضاء والمساس بالعدالة السعودية، وانتقاد وزير العدل.

2-في مطلع العام الماضي، أجبر الرئيس اليمني السني عبد الربه منصور هادي ترك منصبه بعد المظاهرات والاحتجاجات التي قام بها المتمردون الشيعة، فتدخلت السعودية وشنت هجمات على اليمن، ومنذ ذلك الوقت ترتكب جرائم حرب في اليمن.

3-النساء المؤيدات لحملات السماح للمرأة بالقيادة، واجهوا احتكاكات واستفزازات من قبل الحكومة، والتي هددتهم بأنهم سيواجهون عقوبة السجن.

4-الأقلية الشيعة في المملكة العربية السعودية يعيشون التمييز ويواجهون العنصرية، ولا يحصلون على فرص عمل أو خدمات حكومية جيدة، وواجه الناشطون المعترضون على الأمر عقوبات بالسجن المؤبد، أو الإعدام على احتجاجتهم عامي 2011، و2012.

5-يمنع التجمع الكبير في أي مكان بناء على قرار أصدره وزير الداخلية عام 2011، وأي شخص يخالف هذا القرار يواجه عقوبات بالحبس بتهمة التحريض ضد السلطات.

6-في مارس 2014، أعلنت وزارة الداخلية أن السلطات رحلت حوالي 370 ألف مهاجر أجنبي، وحوالي 18 ألف كانوا في الحجز، فعاد الالاف إلى الصومال، وإلى دول أخرى، بعد معاناتهم مع انتهاك حقوقهم الانسانية. وبحسب عدد من المهاجرين، فإنهم عاشوا في مناطق مزدحمة جدا بالسعودية قبل ترحيلهم، ولم يحصلوا على كميات كافية من الطعام والشراب، بالإضافة إلى سوء تعامل الحراس معهم.

7- ما تزال السلطات السعودية تمنع وصول منظمات حقوق الانسان المستقلة إليها، مثل منظمة العفو الدولية، وتستمر في اصدار أحكام وخيمة وقاسية على الناشطين السياسيين وعائلاتهم الذين يتواصلون مع العفو الدولية وغيرها من المنظمات.

8-حُكم على الناشط رائف البدوي بالجلد 100 جلدة، والسجن عشرة أعوام، لاستخدامه المدونة الخاصة به في انتقاد سياسات المملكة العربية، وحتى الآن حصل عل 50 جلدة مما تركه في حالة صحية حرجة.

9-ألقت السلطات السعودية القبض على داوود المرهون، 17 عام، بتهمة المشاركة في تظاهرات ضد الحكومة، بعد رفضه التجسس على زملائه في المظاهرات، وقامت بتعذيبه وإجباره على التوقيع على ورقة بيضاء ليكتبوا فيها اعترافه على الجريمة، وأثناء محاكمته طالب المدعي العام بقتله بعد صلبه، ورفضوا حضور محامي له الجلسة.

10-اعتقلت السلطات المراهق علي محمد النمر عام 2012، وكان في ذلك الوقت في السادسة عشر من عمره، واتهمته بالمشاركة في مظاهرات ضد الحكومة في مظاهرات الربيع العربي، وحكمت عليه بالإعدام والصلب، إلا أن المنظمات الدولية طالبت المملكة السعودية بعدم تنفيذ الحكم، إلا أنها لم ترضخ لطلباتهم خاصة لوجود صلة بينه وبين الزعيم الشيعي نمر النمر والذي نفذت عليه حكم الإعدام منذ أيام.

 

فيديو قد يعجبك: