إعلان

داعش يهدد بـغزو بريطانيا ويعدم 5 جواسيس في شمال سوريا

09:43 ص الإثنين 04 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت - (أ ف ب): 

هدد "تنظيم الدولة الاسلامية" داعش امس الاحد في شريط فيديو بـ"غزو" بريطانيا التي وسعت منذ شهر نشاطها في صفوف الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، موثقاً في الشريط ذاته إعدامه خمسة "جواسيس" من مدينة الرقة، المعقل الأبرز للمتشددين في سوريا.

وعرض احد الملثمين من عناصر التنظيم "اعترافات" المتهمين الخمسة في شريط الفيديو الذي نشرته مواقع متشددة وحسابات قريبة من التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم توجه الى البريطانيين بالقول "يا ايتها الحكومة البريطانية يا ايها الشعب البريطاني، اعلموا ان جنسيتكم تحت اقدامنا اليوم وأن داعش باقٍ وسنظل نجاهد ونكسر الحدود وسنغزو دياركم يوماً ما وسنحكمها بالشريعة".

وتابع المقاتل الذي احاط به متشددون من التنظيم حملوا جميعهم مسدسات، فيما يجثوا امامهم المتهمون الخمسة بلباس برتقالي، بلغة انجليزية مرفقة بترجمة عربية "الى كل من يريد منكم الاستمرار في القتال تحت راية (رئيس الوزراء البريطاني ديفيد) كامرون وبأجر بخس، نقول له اسأل نفسك، هل تظن حقاً ان حكومتك ستهتم بك عندما تقع في ايدينا او تتركك كما تركت هؤلاء الجواسيس" في اشارة الى المتهمين الخمسة.

وسخر المقاتل القوي البنية من كامرون قائلاً: "يا للعجب مما نسمعه اليوم ان وزيرا تافها مثلك يتحدى قدرات داعش (...) ويهددنا بعدد قليل من الطائرات".

وشنت بريطانيا في الثالث من ديسمبر اولى غاراتها الجوية على منشآت نفطية تحت سيطرة التنظيم في شرق سوريا، بعد ساعات من موافقة البرلمان على توسيع الضربات الجوية من العراق الى سوريا.

ووصف التنظيم كامرون بـ "السخيف الكبير" الذي قال انه لم يستخلص "الدروس مما حصل مع سيدك السخيف في واشنطن وفشل حملته على تنظيم الدولة الاسلامية"، في إشارة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي تقود بلاده منذ صيف العام 2014 ائتلافاً يشن ضربات تستهدف مواقع المتشددين في العراق وسوريا".

وقبل ان يبادر مقاتلو التنظيم الى تنفيذ الإعدام بإطلاق الرصاص على الراس من الخلف تباعاً، وفق ما يظهره شريط الفيديو، يستهل التنظيم اصداره بعرض ما يشبه "اعترافات" المتهمين الذين يقولون انهم يقيمون في مدينة الرقة وتواصلوا مع اشخاص مقيمين في تركيا.

ويقول احد المتهمين انه كان على اتصال بشخص في تركيا وصفه بـ"عميل للتحالف الصليبي ومحارب للدولة الاسلامية"، ويوضح انه كان يزوده بصور ومقاطع فيديو واخبار عاجلة ترصد تحركات التنظيم في مدينة الرقة.

ويقول متهمان على الأقل انهما حصلا على كاميرا خفية لتصوير الحياة في المدينة وبعض المواقع التابعة للتنظيم. كما يشير اثنان منهم الى انهما تلقيا اموالاً لافتتاح مقاهي انترنت في المدينة.

ومني التنظيم المتطرف بخسائر ميدانية عدة في العراق وسورية وتحديداً في الشهرين الأخيرين. لكنه وسع نطاق عملياته لتشمل دولاً عدة، أبرزها اعتداءات باريس.

وأعلن الجيش الأميركي الخميس الماضي مقتل عشرة من القياديين الكبار في التنظيم في شهر ديسمبر وحده في غارات نفذها الائتلاف الدولي في سوريا والعراق.

ويرى محللون ان التنظيم يلجأ الى اتباع ممارسات وحشية يروج لها عبر آلته الدعائية، كلما تلقى خسائر ميدانية، في محاولة لتصدر عناوين الصحف ونشرات الاخبار حول العالم.

هذا المحتوى من

AFP

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان