رفض تعبيد طريق بالضفة الغربية يفاقم نزاع إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي

القاهرة (مصراوي)
تفاقم النزاع بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، على خلفية البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حيث ظهرت ساحة جديدة للنزاع بينهما على اثر تمويل الاتحاد الأوروبي طريقا خارج مدينة القدس المحتلة في إطار جهود واسعة لمساعدة فلسطين تطوير الاقتصاد المحلي ليصبح أكثر استقلالا.

الخلاف يأتي من زعم إسرائيل أن الطريق الجديد غير قانوني "لأنه لم يحصل على تصاريح إسرائيلية وأمرت بوقفه"، بحسب وكالة اسوشيتد برس الأمريكية.
وأوضحت الوكالة في تقرير نشرته الأربعاء أن النزاع ناجم عن طريق طوله 4 كيلومترات يقول الفلسطينيون إنه يساعد المزارعين في الوصول إلى أراضيهم.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب 1967.

وتسعى إسرائيل للاحتفاظ بأجزاء كبيرة من المنطقة التي يسكنها 300 ألف، من الضفة الغربية التي يسكنها 2.4 مليون فلسطينية فضلا عن 370 ألف مستوطن إسرائيلي، بحسب أسوشيتد برس.
وكان وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت، زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف، إنه يجب ضم المنطقة إلى إسرائيل.

وتقع المنطقة التي يقام فيها الطريق في المنطقة (ج)، التي يتطلب البناء عليها اذنا من سلطات الاحتلال وفقا لاتفاقات السلام المؤقتة. ونادرا ما تسمح إسرائيل للفلسطينيين بالبناء فيها.

ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتجميد الأنشطة الاستيطانية ورفع القيود المفروضة على التنمية الفلسطينية في المنطقة (ج). وتقول السلطة الفلسطينية إنه لا يمكنها إقامة دولة دون تطوير الأراضي، ويدعمها في ذلك منظمات مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، وفقا للوكالة.