لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإيكونوميست: مصر بعد 5 سنوات من الثورة

12:35 م الثلاثاء 26 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - أماني بهجت:

سلطت مجلة الايكونوميست البريطانية الضوء على الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير المصرية، فتقول المجلة إن الثورة بكثير من الأمل، بعد أن نزل الآلاف من المصريين للشوارع للمطالبة بقدر أكبر من الحرية وفساد أقل واقتصاد أفضل.

استقوا شرارة الثورة من تونس والتي نجح متظاهروها بإسقاط الديكتاتور بن علي قبل أيام، كان المتظاهرون يهدفون إلى زعزعة قواعد نظام مبارك الذي استمر 30 عامًا. وبعد 18 يوم من التظاهرات نجح المتظاهرون في اسقاط النظام في 11 فبراير، والاطاحة بمبارك الذي رأس أكثر البلدان العربية شعبية وتأثيرًا لثلاثة عقود من السلطوية.

ابتهج الجميع وظن من في الوطن العربي أن هذا العهد قد انقضى.

في الخمس سنوات التي تلت اسقاط مبارك، عانت مصر من عدم استقرار سياسي. بعد فترة من حكم المجلس العسكري، جاء برلمان تسيطر عليه أغلبية إسلامية في 2012. وبعدها بفترة قليلة جاء محمد مرسي رئيسًا للجمهورية وحاول تمرير دستور ذو طابع إسلامي وبعد العديد من المناوشات مع المعارضة العلمانية لم يتم التوصل لحل حتى بدأت تظاهرات في يوليو 2013 على إثرها تدخل الجيش وقام بعزل مرسي.

وبعد أقل من عام استقال السيسي من منصبه في الجيش كوزيرًا للدفاع وترشح للإنتخابات الرئاسية التي فاز فيها دون منافسة تُذكر، وإثر فوزه قام بمحاصرة الجماعة التي تم حظرها فيما بعد.

وفي الذكرى الخامسة يحذر مؤيدو الرئيس بخطورة الوضع وضرورة الحفاظ على مصر وألا تصبح مثل سوريا والعراق.

وقد حاول السيسي اجتذاب الاستثمارات الخارجية موضحًا الاستقرار الذي تعيشه مصر في ظل حكمه. بينما ارتفع نصيب الفرد من ناتج الإجمالي المحلي، وقد نجح الرئيس في اجتذاب الاستثمارات من دول الخليج التي تدعم سياساته، والعديد من المشروعات الأخرى مثل إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة. ووفقًا للصحيفة فإن المسؤليين المصريين يرون في دبي نموذجًا لما يطمحون إليه، بينما الهند هي النموذج الأقرب نظرًا لعدد السكان ومعدلات الفقر فيها.

ومحاولات الإصلاح الإداري مثل تقليص عدد الموظفين في القطاع العام والقضاء على البيروقراطية، تحتل مصر المركز الـ 131 في مؤشر البنك الدولي لتسهيل ممارسة الأنشطة الاقتصادية، وال 116 في القدرة التنافسية وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي.

إلا أن المزيد من الاضطرابات في مناطق مثل سيناء والتي تنشط بها الجماعات المسلحة وتقوم بعمليات إرهابية؛ تقوي من قبضة الرئيس الأمنية وتعزيز الشعور بأن الانتفاضة قد فشلت.

فيديو قد يعجبك: