إعلان

ماذا يحدث في تونس؟ - تقرير

09:03 م الجمعة 22 يناير 2016

الاحتجاجات في تونس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

تناولت تقارير صحف عربية ومواقع إخبارية منها الشروق التونسية، وشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية و موقعي روسيا اليوم و فرنسا ـ 24 حالة الغضب في تونس، بعناوين مختلفة ومحتوى يكاد يكون متشابهًا في مضمونه، حيث تحدثت جميعها عن اتساع الاحتجاجات وتخوفات من اندلاع ثورة جديدة بعد 5 سنوات من رحيل الرئيس السابق زين العابدين بن على بعد ثورة عارمة.

موت اليحياوي

موت اليحياوي
اندلعت الاحتجاجات في مدينة القصرين - قبل أيام، للمطالبة بتوفير فرص عمل ومحاربة الفقر وقادها شباب سرعان ما فقد أحدهم ـ رضا اليحياوي، في تلك الاحتجاجات بعد أن تم استبعاد اسمه من المعينين بوزارة التربية التونسية.

لكن موت اليحياوي أدى إلى توسع الاحتجاجات لتشمل مناطق أخرى في سيدي بوزيد وسوسة وكذلك تونس العاصمة وبعض مناطق الشمال الغربي، بينما هاجم عشرات المحتجين مقرًا صغيرًا للشرطة في حي الانطلاقة داخل العاصمة تونس، وأحرقوه.

هتافات وتهديد

هتافات وتهديد
بعد مهاجمة مقر الشرطة بدأت الشرطة تلاحق المتظاهرين الذين يرددون شعارات "لاخوف لا رعب.. الشارع ملك الشعب"، فأطلقت الشرطة قنابل الغاز لتفريق المحتجين الذين رشقوها بالحجارة وتفرقوا في الأحياء المجاورة.

وأفادت وسائل إعلام رسمية وسكان محليون بأن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مبان حكومية محلية في بلدات أخرى هي جندوبة وباجة والصخيرة وسيدي بوزيد حيث ردد الشبان هتافات تهدد بثورة جديدة.

فشل الحكومة

فشل الحكومة
بعد خمس سنوات من الثورة التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، تعود تونس إلى نقطة البداية بعد اندلاع احتجاجات شعبية جديدة للمطالبة بالتشغيل والتنمية، بعد فشل الحكومات المتعاقبة في احتواء المشاكل الاجتماعية التي أشعلت ثورة 2011 وأطاحت بنظام بن علي.

ويرى بعض التونسيين أن لاشيء تغير منذ الثورة فالتهميش والفقر والأمية أدت إلى تنامي الإرهاب وجعل البلاد على أعتاب ثورة بعد أن تسببت وفاة شاب في اندلاع الاحتجاجات فيها، لتبدأ الاحتجاجات الغاضبة والمظاهرات.

ثورة اجتماعية

ثورة اجتماعية
اعتبر حزب الجبهة الشعبية أن تونس على أبواب ثورة أو انفجار اجتماعي، مشيرًا إلى أن الحكومة التي يقودها الحبيب الصيد ما زالت عاجزة عن تحقيق أغلب المطالب الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وكان أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، حسين العباسي، قد حذّر في 14 يناير الجاري بمناسبة ذكرى الثورة من ثورة اجتماعية جديدة غير محمودة العواقب.

انشغال الدولة

انشغلت الدولة بتسوية الخلافات الحزبية ومعالجة قضايا رجال الأعمال ومناقشة ملفات الزيادات في الأجور وتجاهلت البحث عن حلول لمشاكل الشباب العاطل فقرروا الاحتجاج حتى يلتفت إليهم المسؤولون باحتجاجات بدأت صغيرة واتسعت لتشمل أنحاء متفرقة من البلاد.

يائسًا من العيش في بلده

يائسًا من العيش
القصرين من المحافظات التي خرجت على نظام بن على احتجاجًا على البطالة والفقر والتهميش، لكن بعد الثورة أصبح اسمها مقرون بالإرهاب كما يقول سكان محليون لاحتضانها جبل معقل الارهابيين وهو ما جعل الحكومة تغض الطرف عنها إلى أن انطلاقت شرارة الغضب فيها من جديد.

فالشباب أصبح يائسًا من العيش في بلده، يريد أن يخدم بلده حقا لكن لم يفسح له المجال، الدولة التي علمته وكبر وترعرع فيها، تخذله في نهاية المطاف، لذلك البعض فقد الأمل وأقدم على الانتحار والهجرة السرية وفضّل الانضمام إلى الجماعات المتطرفة التي احتضنته، والبعض الآخر انفجر ساخطا على وضعه.. هكذا وصف أحد الشباب حال القصرين لمراسلة شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان