وزير الخارجية البريطاني: نساعد السعودية في حملتها ضد الحوثيين

كتبت –سارة عرفة:

قال وزير الخارجية البريطانية إن القوات البريطانية تساعد في تحديد أهداف الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، ولم تجد أي انتهاكات "متعمدة" للقانوني الإنساني.

ولاقى الدعم البريطاني للغارات الجوية السعودية انتقادات من قبل منظمات تدافع عن حقوق الإنسان.

ولم تفصح الحكومة البريطانية عن تفاصيل التدخل العسكري البريطاني في الحرب الدائرة في اليمن بين الحكومة المعترف بها دوليا والتي يدهمها تحالف عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين وحلفاءهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح المدعومين من إيران من جهة أخرى.

وقال هاموند لنواب مجلس العموم البريطاني "لا استطيع أخباركم ما إن كانوا ستة أشخاص، لكننا لنا تواجد عسكري في السعودية ونعمل مع السعوديين لضمان اتباع الاجراءات السليمة لتجنب انتهاك القانوني الإنساني الدولي"، وفقا لما أوردته وكالة أسوشيتد برس.

وأضاف هاموند "هذا لضمان أن الأهداف توضع بشكل سليم، وأن هذه العملية تتبع بشكل سليم لضمان أن ضرب الأهداف العسكرية الشرعية".

وأكد أنه "لا يوجد أي دليل على انتهاك متعمد للقانون الإنساني الدولي".

وتتهم منظمة أطباء بلا حدود السعودية بقصف مستشفيين في اليمن. وطالبت هيلاري بين، المتحدثة باسم الشؤون الخارجية في حزب العمال المعارض ب"مراجعة فورية" لتراخيص تصدير السلاح البريطاني للسعودية في ضوء الغارات المذكورة.

بيد أن هاموند قال إن بريطانيا "لديها عملية تراخيص قوية لتصدير السلاح".

والسعودية أكبر مشتري للسلاح البريطاني في العالم.