لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

والد الطفلين السوريين الغارقين: أرغب في استعادتهما لدفنهما في الوطن

12:29 م الخميس 03 سبتمبر 2015

والد الطفلين السوريين الغارقين: أرغب في استعادتهما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
والد الطفلين السوريين اللذان عثرت عليهما الشرطة التركية على سواحل مدينة بودروم، تحدث للمرة الأولى لوسائل الإعلام الكندية.
ونقلا عن صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عيلان، ثلاثة أعوام، وشقيقه الأكبر جلاب، خمسة أعوام، ووالدتهم ريحان، توفوا غرقا، إلا أن والدهم عبد الله تمكن من النجاة، أثناء رحلتهم إلى كندا، للمكوث عند اقاربهم، على الرغم من رفض طلب لجوئهم.
قال عبد الله الكردي للصحف الكندية، إن طفليه وزوجته توفوا صباح الأربعاء، وأنه لا يرغب في شيء سوى العودة إلى موطنهم مدينة كوباني الكردية، لدفنهم في تراب بلادهم.

11949453_775032545956481_5529689788186403544_n
وذكرت الجارديان، أن الكوباني كانت أحد المناطق التي قضى عليها تنظيم داعش، وأسر نسائه وأطفال، وقتل الكثير من الرجال.
وأشارت إلى أن الصور التي نٌشرت للطفلين قبل وفاتهما، أثناء تواجدهما في المنزل محتضنان بعضهم البعض، وأخرى يمسكان فيها بدمية، كانت أكثر تأثيرا من الصور التي نٌشرت لهم أمس على ملقيان على سواحل المدينة التركية.

أطلعت عمتهما، طعمة الكردي، التي تعمل في صالون تجميل بمدينة فانكوفر، صحيفة ذا ناشيونال بوست، إنها علمت الأخبار من زوجة شقيقها،غصون،فاتصلت بعبد الله لتعلم منه أن ابنائه وزوجته فارقوا الدنيا، وقالت "حاولت دعمهم ومساعدتهم، بالإضافة إلى جيراني واصدقائي اللذين ساعدوهم بتقديم المساعدات المالية، ولكننا لم نستطع اخراجهم من سوريا، لذلك ركبا القارب".

1441265695423

وتابعت قائلة "كنت أدفع لهم إيجار المنزل في تركيا، ولكنهم لم يستطيعا البقاء هناك، فمعاملة الأتراك للسوريين هناك سيئة إلى أقصى درجة"، مشيرة إلى أنها قدمت اكثر من طلب لجوء لعائلتها، إلا أنه رٌفض.
يُذكر، أن الطريق بين بوردوم وكوس يعد أقصر الطرق إلى تركيا، فيبلغ حوالي 13 ميل، لذلك يحاول الالاف تجاوز هذه المنطقة، على الرغم من خطورتها الشديدة.
وهناك أكثر من 157 ألف لاجئ أغلبهم من السوريين، وصولوا إلى اليونان هذا العام، وهناك 137 ألف من أفريقيا، العراق، أفغانستان، ومنطقة أخرى، مثل ليبيا، ذهبوا إلى ايطاليا، توفى من بينهم حوالي 2000 شخص، حتى الآن.

فيديو قد يعجبك: