شرطة تايلاند تنشر صورة المشبه به في انفجار في بانكوك

كتبت - رضوى حسني:
ذكرت صحيفة " ديلى ميل" البريطانية أن شرطة تايلاند نشرت صورة للرجل المشتبه به في انفجار بانكوك الشهر الماضى، الذى أسفر عن مقتل 20 شخص، حيث أكدت الشرطة ان المشتبه به يدعى "عبد الستار عبد الرحمن" أو "إيشان"، كما انها تعتقد انه من اليوغور العرقية.

وكانت السلطات التايلاندية احتجزت بالفعل 2 من الأجانب خلال ذلك الهجوم، وكانت تلك المرة الأولى التي حددت فيها الشرطة علناً المشتبه به بوصفه عضواً في جماعة الأقلية الصينية.

وصرحت الشرطة أن المشتبه به غادر تايلاند  قبل يوم من الانفجار، وكان مطلوب لتهمة" حيازة أسلحة عسكرية غير قانونية".

حيث صدر بيان يوم السبت من شرطة الهجرة التايلاندية أنه طبقا للأجهزة الأمنية، "إيشان" هو واحد من المتآمرين والمطلوبين وأحد منفذى الهجوم.

وذكرت الصحيفة أن العديد من ضحايا تفجير المكان المقدس كانوا سياح صينيين، ونتيجة للتحليلات الأخيرة من قبل المحللون فإن هذا الهجوم على علاقة بالجماعة الانفصالية العنيفة في يوغور في اقليم شينجيانغ الصينية.

ويتهم اليغور بكين بالقمع الثقافي والدينى، ويعتقد أن عشرات هربوا في السنوات الأخيرة وغالبا ما يتوجهوا إلى تركيا وجنوب شرق آسيا.

كما أن ترحيل تايلاند ل 109 من اللاجئيين اليوغور إلى الصين قد أثار في يوليو اعتصامات عنيفة في تركيا، حيث يرى المتشددين الوطنيين الأقلية كجزء من العائلة التركية العالمية.  
 
وصدر أمر الأعتقال يوم السبت 12 سبتمبر، وكان ذلك نتيجة لهجوم غير مسبوق على العاصمة التايلاندية،وقد اشتمل على يوسف ميريالى، وهو أحد المحتجزين المشتبه بهم في تلك الأحداث، وقد تم القبض عليه ومعه جواز سفر صيني يحتوي على مكان ميلاده في شينجيانغ، وكان المحتجز الآخر آدم كارضاج، قد تم القبض عليه بشقة في بانكوك  وبحيازته مواد تستخدم في صناعة متفجرات وعشرات من جوازات السفر التركية المزورة.

كانت شرطة بنجلاديش قد أكدت الخميس الماضى، أن المشتبه به في أحداث بانكوك قد وصل بنجلادش يوم 16 أغسطس قبل أن يتوجه إلى بكين يوم 30 أغسطس.
 
ومع ذلك، قالت تقارير وسائل الإعلام في تايلاند أن المشتبه به توجه إلى تركيا بدلا من الصين.