لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ديلي تليجراف تكشف: داعش تجسس إلكترونيا على وزراء في الحكومة البريطانية

11:06 ص السبت 12 سبتمبر 2015

ارشيفية- داعش تجسس إلكترونيا على وزراء في الحكومة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (أ ش أ):

كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية اليوم السبت أن الجهاديين في سوريا قاموا باختراق حسابات بريد الكتروني وزارية في عملية تجسس متطورة اعلن عنها "المقر العام للاتصالات الحكومية"، وهي هيئة بريطانية مختصة بالأمن.

وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - أن تحقيقا أجرته هذه الوكالة المخابراتية اكتشف أن متطرفين ينتمون لتنظيم داعش كانوا يستهدفون المعلومات التي يحتفظ بها بعض أكبر الوزراء في حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ومن بينهم وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي.

وأشارت إلى أنه من المعلوم أن احد زعماء المؤامرة على الأقل قُتل في غارة جوية أثناء عملية عسكرية أعلن عنها كاميرون الأسبوع الماضي، لافتة إلى أنه باختراق المكاتب الخاصة لوزراء بارزين في الحكومة البريطانية ، من الممكن أن يكتشف المتطرفون الفعاليات التي كان من المتوقع أن تحضرها شخصيات حكومية وأعضاء من العائلة المالكة.

وكانت "تليجراف" قد علمت بشأن هذه العملية منذ عدة أشهر، غير أنها وافقت على عدم النشر مع استمرار التحقيقات.

كانت الصحيفة البريطانية، قد نشرت الاثنين الماضي، نبأ حول مقتل جهادي بريطاني يدعى - رياض خان (21 عاما) - في سوريا على يد القوات البريطانية ، وقالت إنه كان يدبر مؤامرة لاغتيال ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية .. وقال رئيس الوزراء البريطانية إن هذه هي المرة الأولي التي تشن فيها القوات البريطانية هجوما ضد أحد مواطنيها وهي ليست في حالة حرب.

ولفتت إلى مقتل البريطاني الثاني، جنيد حسين، المعروف بالعقل الالكتروني المدبر لتنظيم داعش في غارة بطائرة بدون طيار على يد القوات الأمريكية بعد ثلاثة أيام من الغارة البريطانية.
وأفادت بأن تهديد القرصنة الأخير ظهر لأول مرة في صورة تحذير لمسؤولين أمنيين بريطانيين في مايو الماضي ، ومن المفهوم أن تحقيقات المقر العام للاتصالات الحكومية هي التي كشفت خطط داعش لمهاجمة بريطانيا.

وذكرت الصحيفة البريطانية أنه من غير الواضح ما هي المعلومات التي تمكن المتطرفون من الوصول إليها ، ولكن من المعلوم أن لا يوجد أي خروقات أمنية .. ومع ذلك، تم إبلاغ المسؤولين بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية، بما في ذلك تغيير كلمات المرور.

واختتمت تقريرها بالقول أن هذه الفضيحة تظهر مدى تطور ما يسمى بـ "الحرب على الإرهاب" نظرا لقدرات داعش الالكترونية ، لافتة إلى أنه من المعروف أنه تم تجنيد قراصنة كمبيوتر من جانب هذا التنظيم الإرهابي بهدف "استهداف الغرب بفعالية".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: