أنجلينا جولي: "داعش" تعتمد في سياستها على الاغتصاب والعنف الجنسي

كتبت- هدى الشيمي:

أ

أنجلينا جولي: "داعش" تعتمد في سياستها على الاغتصاب والعنف الجنسي

- المجلس الأعلى البرلمان البريطاني للمملكة المتحدة- كيف تخاطر العائلات اليائسة، بحياتها، أثناء رحلات الهجرة من سوريا والعراق، بعد تعرضها للعنف الجنسي على أيدي مقاتلي تنظيم داعش، بحسب ما ورد في موقع "باز فيد".

قالت جولي إنها التقت بطبيب في مالطة، فقد زوجته وابنائه بعد غرق قارب كانوا على متنه من ليبيا، وأخبرها عن معاناة عائلته وتركهم لبلادهم بعد مواجهة الأخطر الأكبر، وهو العنف الجنسي، والاغتصاب.

وتابعت قولها "الجماعة الإرهابية التي نتعامل معها في سوريا والعراق، تعتمد على الاغتصاب كسياسة، وهذا شيء لم يراه أحد من قبل، ولكنه حقيقة"، ودعت إلى ايجاد طريقة قوية جدا وفاعلة للتفاعل مع هذه الجماعة، والتصدي لما يفعلوه.

أشار الموقع إلى دعم وزير الخارجية السابق ويليان هيج لجولي، مشيرا إلى أن مواجهة العنف الجنسي يعد أهم قرار تتبناه بريطانيا، في سياستها للتصدي لداعش.

وطلب هيج من اللجنة تعاون بريطانيا مع الولايات المتحدة الأمريكي، وباقي الدول الكبرى المشتركة في التحالف الدولي لمواجهة داعش، للتغلب على العنف الجنسي الذي يمارسه التنظيم في سوريا والعراق.

بحسب جولي فإن الاهتمام العالمي بالعنف الجنسي في سوريا والعراق، شجع الضحايا على الخروج إلى النور، قائلة "هذا ما يهمني"، موضحة أن الاغتصاب لا يعتبر جريمة جنسية فقط، ولكنه سلاح فتاك.

كما ذكر الموقع، أن تنظيم داعش أسر الشهر الماضي مجموعة من الفتيات، من بينهم فتيات في الثانية عشر من عمرهم، كعبيدات للجنس.

ونقلا عن منظمات حقوق الانسان، فإن التنظيم اختطف حتى الآن الالاف الايزيديات، منذ اقتحامه لجبال سنجار العام الماضي.