لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الفتاة الهندية المحكوم عليها بالاغتصاب تروي قصتها

01:15 م الثلاثاء 01 سبتمبر 2015

الفتاة الهندية المحكوم عليها بالاغتصاب تروي قصتها

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-هدى الشيمي:

بعد الحكم عليهما بالاغتصاب، كعقاب لهرب أخيهما مع امرأة متزوجة من رجل آخر ينتمي لطبقة عليا، تحدثت الفتاتين الهنديتين عن المعاناة اللائي عشنها خلال الفترة الماضية، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

وصفت ميناكشي كوماري، البالغة من العمر 23 عامًا، الحياة التي تعيشها الآن، والتي لا تقوَ فيها على النوم، أو مغادرة المنزل، خوفًا من كبار السن في بلدتها، اللذين حكموا عليها وعلى شقيقتها البالغة خمسة عشر عاما، بالاغتصاب، وأرسلوا أحد الأشخاص لارتكاب هذه الجريمة.

قالت ميناكشي من منطقة سرية تبعد ثلاثين ميل عن قريتها في سانكروت "لا استطيع النوم..أنا خائفة جدا"، مشيرة إلى عدم قدرتها على العودة إلى المنزل هي أو شقيقتها، لأنهم إذا رجعوا سينفذون عليهم حكم الاغتصاب، أو يرسلوا أحد لإيذائهم.

وتابعت قولها "لن ينسوا ابدا، وسيعملون على إلحاق الأذى بنا، واذلالنا، لأنهم يريدون الانتقام منا، على الرغم من أن حب شخص آخر ليس خطأ".

أشارت الصحيفة إلى تحدث أحد جيران ميناكشي وشقيقتها، لهما أثناء تواجدهما لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم، وأخبرهما بألا يعودوا أبدا، حيث حذرهم بأن المجلس المحلي غير المنتخب، أصدر ضدهم حكم غيابي بالاغتصاب، وهما عرايا، ملثمات، انتقاما لما فعله شقيقهما.

وذكرت أن شقيقهما، رافي كوماري ذو الخامسة والعشرين عام، على علاقة بكريشنا، زوجة أحد افراد أعرق العائلات الهندية منذ عامين، وعندما اكتشفت العائلتين هذه العلاقة فعلا كل ما بوسعهما لتفرقة بين الحبيبين، فأخبره شقيقه الذي يعمل في الشرطة بدلهي، بإنهاء هذه العلاقة فورا، لأنهما لن يكونا معا أبدا.

وأضافت ميناكشي "أخبرناه بأن هذه العلاقة لن تنجح، فنحن نٌعامل كمنبوذين، وننتمي لطبقة دنيا، ولكنهم من علية القوم، ولكنه لم يستمع إلينا، ونحن ندفع الثمن الآن".

وعن قصة حب شقيقها وكريشنا، قالت "تقابلا منذ عامين في دورة تدريبية لدروس الحاسب الآلي للأطفال، فتبادلا أرقام الهواتف، ووقعا في الحب فورا، وبعد فترة تقابلا في السر"، مشيرة إلى أن أهلها زوجوها حتى تبتعد عنه، ولكنها رفضت، فضربوها بشدة، وحذروا شقيقها من الاقتراب منها، وبعد فترة تزوجت، ولكنها لم تكن سعيدة، لأنها كانت تتعامل كخادمة، لذلك تركت كريشنا المنزل برفقة شقيق ميناكشي، مرتين متتالتين، ولكنهما لم يتمكن من الابتعاد، وفي إحدى المرات، وصل الأمر إلى تحدث عائلة كريشنا للشرطة، واخبارهم بأن رافي يتاجر في المخدرات، فحبس لفترة طويلة، حتى المرة الأخيرة، التي استطاعا فيها الفرار.

بعد اختفاء كريشنا ورافي منذ شهر مايو الماضي، تردد عائلة كريشنا إنه احتجزها واغتصبها لعشرة أيام، بمساعدة شقيقه الأكبر، مما تسبب في طرده من عمله بالشرطة.

تتابع ميناكشي قولها "حاولنا افهامه أن الوضع خطر جدا، وأن عائلتنا ستعاني في النهاية، ولكنه كان مقدرا خطورة ما يفعله، ولم يبالي بشيء أخر سواها".

فيديو قد يعجبك: