لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سياسي بريطاني: الإعلام اهتم بالأسد "سيسيل" أكثر من الطفل الفلسطيني المحروق

11:26 ص الأحد 02 أغسطس 2015

الطفل الفلسطيني علي سعد دوابشة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أكد السياسي البريطاني جورج جالوي، أن وسائل الإعلام أعطت اهتمامًا أكبر لحادث مقتل الأسد سيسيل على يد طبيب أسنان أمريكي، عن الطفل الفلسطيني الذي توفي محروقا، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة الاندبندنت البريطانية. 

ونقلت الصحيفة تصريحات جالوي من مجموعة التغريدات التي كتبها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأشارت جميعها إلى مدى رخص الدم الفلسطيني، موضحة أنه انتقد اهتمام وسائل الإعلام بقضية الأسد سيسيل، وإهمالها لما حدث للطفل الفلسطيني علي سعد دوابشة، والذي من المفترض أن يكون أول أولويات القنوات الإعلامية العالمية المختلفة.

george-galloway

كتب جالوي على تويتر "التغطية الإعلامية للطريقة الوحشية التي قٌتل بها الأسد سيسيل كانت عظيمة، وأكبر من التي حظيت بها وفاة الطفل الفلسطيني علي"، وقال في تغريدة أخرى "على حٌرق حتى الموت على أيدي احد المستوطنين في الضفة الغربية، ولم يعلق أي شخص في السلطة ولم يهتم أحد، وذلك لأن اسمه ليس سيسيل".

ذكرت الصحيفة، أن الطفل البالغ من العمر ثمانية عشر شهرا، قٌتل محروقا في هجوم قاسي ومروع على حد وصفها، من قبل يهودي متطرف، واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما حدث جريمة بشعة.

وأوضحت أن مقتل الأسد سيسيل الأسبوع الماضي، أحدث ضجة إعلامية كبيرة، وتسببت في اغضاب الكثيرين، في جميع أنحاء العالم، الذين طالبوا بالعدالة، وضرورة محاكمة طبيب الأسنان المتسبب في قتله.

150729103645_cecil_640x360_bbc_nocredit

كما اتخذ العديد من السياسيين موقف مشابه لجالوي، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن هناك من ألقى بالضوء على مقتل أعداد كبيرة من المهاجرين أثناء محاولة الانتقال من بلد إلى أخرى بطريقة غير شرعية، وتساءل البعض عن سبب وضع مقتل الأسد سيسيل كأولى أولويات وسائل الإعلام، مشيرين إلى وقوع أعداد من الجرائم المماثلة، مثل ذبح خمسة أفيلة في كينيا، ومع ذلك لم يحظى ذلك بنفس الاهتمام.

يٌذكر، أن جالوي أحد المنافسين على منصب العمدة المُقبل للعاصمة البريطانية لندن، وتعهد بالاهتمام بالشئون الفلسطينية، والسعي لحل مشاكلها، وقال في تصريحات سابقة إن فلسطين تحظى باهتمام كبير في لندن، أكثر من أي وقت مضى.

فيديو قد يعجبك: