ملكة جمال بنسلفانيا..ادعت اصابتها بالسرطان فسجنت وجردت من لقبها

كتبت ـ مروة مصطفى:
تنتظر ملكة جمال ولاية بنسلفانيا الخضوع للمحاكمة بتهمة الاحتيال لجمع الأموال، بعد أن ادعت اصابتها بالسرطان، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي تليجراف البريطانية.

وتم تجريد براندي لي ويفرجيتس  البالغة من العمر 23 عاما، من لقب ملكة الجمال ومن الوشاح الذي حصلت عليه، وتم إيداعها السجن لحين موعد المحاكمة.
 وكانت الشرطة الأمريكية قد ألقت القبض على ويفر ووجهت إليها تهمة السرقة عن طريق الاحتيال وتهمة تلقي ممتلكات مسروقة، حيث جمعت في أحد الحفلات الخيرية 14 ألف دولار أمريكي، بحسب الصحيفة البريطانية. 

وجاء في مستندات القضية أن ويفر تدعي إصابتها بسرطان الدم الليمفاوي المزمن منذ 2013 واستغلت هذه الكذبة في جمع تبرعات من أفراد ومنظمات خيرية، حتى أنها قامت بحلاقة شعرها بالكامل، وكأنه تساقط نتيجة العلاج الكيماوي للسرطان.
 وصرحت الشرطة أن رسالة جاءت إليهم من مصدر مجهول هي التي كشفت ما تقوم به جيتس، حيث قال كاتب الرسالة إن ويفر لم تتمكن من ذكر اسم طبيبها المعالج عندما سئلت عنه.

واضافت الشرطة أنها عندما ذهبت للمستشفى التي تدّعي ويفر أنها تتلقى به العلاج، لم يجدوا أي سجل مرضي لها.
 ومن جهتها صرحت شركة باتلرز بيوتيز المنظمة لمسابقة ملكة الجمال والتي تصف الفائزات بأنهم "سفراء للسلام والجمال" في بيان إنها تأسف للتهم الموجهة إلى الفتاة.

وقال البيان "أحزننا نحن في باتلرز بيوتيز سماع الأنباء عن الآنسة براندي لي ويفر، نحن أيضا كنا نعتقد أنها تعاني من هذا المرض الرهيب ووقفنا إلى جانبها في صراعها لأن تكون ملكة جمال ومريضة بالسرطان."
 
 ومن المقرر بدء جلسات نظر القضية في 19 أغسطس الجاري، ولم تستطع ويفر-جيتس دفع كفالة مالية 150 ألف دولار لإطلاق سراحها