الشيخ بسام عياشي سبعيني يقاتل داعش انتقاما لابنه
كتبت- أسماء ابراهيم:
قالت صحيفة "لا ليبر" البلجيكية إن الشيخ بسام عياشي ذو الـ70 عامًا ذهب من بلجيكا ليقاتل داعش، إلى جانب صقور الشام التي تقاتل التنظيم انتقامًا لولده الذي قٌتل على أيدي عناصره.
عياشي رجل سبعيني، أكد أنه سيقاتل التنظيم حتى الموت، ووصف مقاتلي التنظيم بالأوباش الحقيقيون، الذين يتوجب قتالهم.
وكانت حركة طالبان انتقدت قيام تنظيم الدولة بتفجير معتقلين في سبيل قتلهم، وعن تفجير الاسرى قال عياشي إنهم اشرار ويتوجب قطع رؤوسهم، وهو يحمل سيفا عربيا قديما يتدلى من جابنه الايمن ويلبس عمامة وسترة زرقاء تكاد تكون مهترئه.
عياشي معروف في بلجيكا بكراهيته للارهاب لكنه غادر اوروبا بعدما اقدمت داعش على قتل ابنه عام 2013، واصبح المرشد الروحي لصقور الشام المعرضة.
اليوم يشهد عياشي على تجاوزات داعش بحق الابرياء في المنطقة لكنه شاهد في الوقت نفسه على محاولات جيوش المعارضة التي تقاتل نظام الاسد، والتي تحاول ايضًا الاتفاق على هدف ثان وهو قتال داعش والقضاء عليها.
ويعمل عياشي ايضا قاضيا لدى "صقور الشام" فيحضر له الاسرى ويتبين جرائمهم فالقاتل يقتل، والسارق يحبس، أو تقطع يده أما الذي قتل بهدف السرقة فيقطع رأسه، محاولا تحقيق العدل بين الناس.
ووصف عياشي داعش وزعيمها أبو بكر البغدادي بإنهم اوغاد يقاتلونهم من الخلف بهدف اضعافهم أمام الأسد.
وعن اهله في بلجيكا قال الشيخ انهم يعيشون في هدوء لكنه قرر ان يتقدم هو بنفسه لمساعدة الشعب السوري الذي يذبحه الأسد دون أن ينطق العالم بأي كلمة واضاف "علينا ان نسقط الطاغية".
عمل عياشي كرئيس للمركز الاسلامي في بلجيكا قبل ان يذهب للقتال الى جانب المعارضين السوريين.
فيديو قد يعجبك: